بعد مرور قرابة عشرين عامًا على طلاقها من النجم العالمي براد بيت، فتحت الممثلة الأمريكية جينيفر أنيستون قلبها، معترفة بأنها لم تتعافَ بالكامل من آثار تلك التجربة القاسية، التي تركت بصمة عاطفية ونفسية عميقة في حياتها.
أنيستون، التي تزوجت بيت في يوليو 2000 في واحدة من أكثر زيجات هوليوود شهرة، انفصلت عنه رسميًا في 2005 بعد إعلان مفاجئ للجمهور في مطلع العام نفسه. وفي حوارها مع مجلة Vanity Fair، وصفت تلك الفترة بأنها أشبه بـ”اضطراب ما بعد الصدمة”، مؤكدة أن الانفصال كان ضربة شخصية لها، خاصة مع التغطية الإعلامية المكثفة التي رافقت الحدث.
الخبيرة القانونية روزا ألكسندر أوضحت في تصريحات لصحيفة The Mirror أن الطلاق يعد ثاني أكثر الأحداث تسببًا في الضغط النفسي بحياة الإنسان، مشيرة إلى أن المعاناة تتضاعف حين تُعرض تفاصيل الانفصال أمام الإعلام والجمهور. وأكدت أن إجراءات الطلاق تكشف أعمق خصوصيات الأطراف، وقد تمس حياة الأبناء، مما يزيد من شدة التوتر.
وقدمت أنيستون نصيحة لمن يمرون بهذه التجربة قائلة: “انهضوا وواصلوا حياتكم”، فيما شددت ألكسندر على أهمية طلب الدعم العلاجي وإبلاغ بيئة العمل بالظروف لتخفيف الأعباء.
ورغم أن جراح الانفصال قد تترك أثرًا طويل الأمد، إلا أن الخبراء يرون أن المساندة النفسية والاجتماعية يمكن أن تخفف من قسوة التجربة، حتى في حالات الطلاق التي تحيط بها ضجة إعلامية كبرى، كما حدث مع جينيفر أنيستون.