لم يعد تحقيق اللياقة البدنية مرهوناً بالساعات الطويلة داخل النادي أو التمارين المرهقة التي تستنزف الطاقة. فالتوجهات الحديثة في عالم التدريب تشير إلى أن الحصص القصيرة والمعتدلة قد تكون أكثر جدوى في بناء القوة وتحسين الصحة، بحب مجلة Womenheth. وفي هذا السياق، أوضحت المدربة الرياضية شانون ريتشي، مؤسسة منصة Evlo Fitness، أن السر لا يكمن في طول التمرين أو شدته، بل في نوعية التحفيز الذي يحصل عليه الجسم.
١. تعزيز الاستمرارية
التمارين القصيرة والمعتدلة تقلل الإجهاد العضلي المفرط، مما يزيد فرص الالتزام بالتمرين بشكل منتظم، وهو العامل الأساسي لتحقيق التغيير في القوة والشكل.
٢. تحفيز عضلي أعلى جودة
المدة الطويلة والشدة المفرطة قد تشتت التركيز، بينما تمنح الحصص الأقصر تحفيزاً مباشراً وفعالاً للعضلات، مما يدعم زيادة القوة والحجم مع مرور الوقت.
٣. تركيز الجهد في الموضع الصحيح
اختصار زمن التمرين يسمح بتوجيه الطاقة نحو المجموعات العضلية المستهدفة دون استنزاف مبكر، بعكس التمارين المكثفة الممزوجة بالكارديو التي تقلل القدرة على الأداء الأمثل.