حققت الممثلة بليك لايفلي نصراً قانونياً جديداً في النزاع القضائي مع جاستن بالدويني، حيث قضى القاضي لويس جي ليمن بحذف نص إفادتها الذي يبلغ نحو 300 صفحة من سجلات المحكمة، منتقدًا بشدة فريق دفاع بالدويني لإدراجهم هذا النص ضمن الوثائق العامة.
اتهمت المحكمة فريق بالدويني، بقيادة المحامي برايان فريدمان، بإرهاق لايفلي ونظام العدالة، واعتبرت أن نشر النص كان يهدف إلى إثارة جدل إعلامي لا مبرر له.
بدأ الخلاف عندما أرفق فريق بالدويني النص المختوم في طلب الكشف عن الأدلة الأخير، رغم استشهادهم فقط بصفحتين منه. من جانبها، اعتبرت لايفلي أن هذه الخطوة تهدف فقط إلى تحقيق مكاسب إعلامية وجماهيرية على حساب الخصوصية.

وأشار القاضي في حكمه إلى أن إرفاق النص الكامل لم يكن له أي هدف قانوني، بل هدف إلى إرهاق لايفلي والمحكمة، وفتح المجال للتكهنات والفضائح.
ورد المحامي فريدمان بأن النص كان مختومًا قانونيًا، منتقدًا محاولة لايفلي إخفاء شهادتها الخاصة في القضية التي هي مدعية فيها.
وفي النهاية، أمر القاضي بختم عدة مستندات ومنح طلب لايفلي، ما يعد انتصارًا جديدًا لها في القضية التي تتابعها الأوساط الإعلامية عن كثب، مع تحديد جلسة محكمة جديدة في 9 مارس 2026.