سواء كنتِ من محبات الطعم الغني أو تبحثين عن خيار ذكي يُشعركِ بالشبع، فإن زبدة الفول السوداني قد تكون من الأطعمة التي تعتمدين عليها يوميًا. لكن، هل هي حقًا مفيدة؟ وهل تناسب أهدافكِ الصحية؟ إليك كل ما تحتاجين معرفته عنها، بلغة بسيطة وواضحة.
لماذا تعشقها الكثير من النساء؟
1. تعزز من طاقتكِ وعضلاتكِ
ملعقتان فقط من زبدة الفول السوداني تمنحكِ حوالي 7 غرامات من البروتين، وهو العنصر الأساسي لتقوية العضلات، والحفاظ على رشاقتكِ، خصوصًا إن كنتِ تمارسين الرياضة.
2. تشعركِ بالشبع وتقلل نهمكِ للحلويات
بفضل محتواها من الدهون الصحية والبروتين، تمنحكِ زبدة الفول السوداني إحساسًا أطول بالشبع، ما يعني وداعًا للوجبات الخفيفة المتكررة والرغبة المفاجئة في السكر.
3. صديقة لقلبكِ
تحتوي على دهون مفيدة (أحادية غير مشبعة) تساعد في تقليل الكوليسترول الضار، وزيادة الكوليسترول الجيد، ما يحميكِ من أمراض القلب. كما أنها غنية بالألياف والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وهي عناصر تعزز صحة القلب والدورة الدموية.
4. تمدكِ بجمال من الداخل
تُعد زبدة الفول السوداني مصدرًا جيدًا لفيتامين E، أحد مضادات الأكسدة المهمة لبشرتكِ ولمناعة جسمكِ، كما تحتوي على المغنيسيوم الذي يساهم في تحسين نومكِ وتنظيم طاقتكِ اليومية.
انتبهي قبل أن تمسكي بالملعقة!
1. السعرات الحرارية لا تُغفر بسهولة
رغم فوائدها، إلا أن ملعقتين كبيرتين تحتويان على حوالي 190 سعرة حرارية. لذا، إن كنتِ تراقبين وزنكِ، فالمفتاح هو الاعتدال—not الحرمان، ولكن التوازن.
2. ليست كل الأنواع متشابهة
بعض الأنواع التجارية مليئة بالسكر والزيوت المهدرجة والملح الزائد. اختاري زبدة طبيعية تحتوي فقط على الفول السوداني وربما رشة ملح. وتجنبي الأنواع التي تذوب بسهولة.. فهي غالبًا مليئة بالزيوت غير الصحية!
3. حساسية؟ لا تهملي الإشارة
إن كنتِ أو أحد أفراد عائلتكِ تعانين من حساسية الفول السوداني، فهذه الزبدة قد تكون خطرًا حقيقيًا. كما أن هناك مخاوف من مادة “الأفلاتوكسين” التي قد توجد في الفول السوداني إذا لم يُخزن بطريقة آمنة، لذا احرصي على الشراء من علامات موثوقة.
4. قد لا تناسبكِ في بعض الحالات الصحية
إن كنتِ مصابة بمشاكل في الكلى أو تتبعين نظامًا غذائيًا منخفض الفوسفور أو البروتين، فتحدثي مع طبيبتكِ قبل إضافتها إلى نظامكِ اليومي.
زبدة الفول السوداني يمكن أن تكون حليفتكِ في التغذية، شرط أن تختاري النوع الصحي وتنتبهي للكمية. تناوليها بوعي، واستمتعي بطعمها الغني وفوائدها الكثيرة. ملعقة صغيرة تكفي أحيانًا لإرضاء شهيتكِ… وربما لتحسين مزاجكِ!