أثارت مروة يسري، المعروفة باسم “بنت مبارك”، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشرت مقاطع فيديو تدّعي فيها أنها ابنة الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك من زواج سري بالفنانة المعتزلة إيمان الطوخي. وطالبت مروة بإجراء تحليل DNA لإثبات نسبها، كما ناشدت الطوخي الخروج عن صمتها لتأكيد صحة هذه المزاعم.
ونفى أحمد محسن، نجل شقيقة الفنانة إيمان الطوخي، هذه الادعاءات بشكل قاطع، مؤكدًا أن الطوخي لم تتزوج قط ولم تنجب، وأن العائلة لا تعرف هذه السيدة على الإطلاق.
وتجاوزت مزاعم مروة هذا الادعاء لتصل إلى اتهام شخصيات فنية وإعلامية، وعلى رأسهم الفنانة وفاء عامر، التي اتهمتها بالتورط في شبكات مشبوهة وتجارة أعضاء بشرية دون تقديم أي دليل.



وردّ محامي الفنانة وفاء عامر، هيثم حمد الله، مؤكدًا أن هذه المزاعم أكاذيب تهدف إلى جذب المشاهدات وتحقيق أرباح، وكشف أن حسابات مروة تلقت تحويلات مالية كبيرة من الخارج بلغت نحو 30 مليون جنيه.
وأصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانًا أعلنت فيه تضامنها الكامل مع وفاء عامر ورفضها لهذه الادعاءات المسيئة، فيما قدّمت الفنانة عدة بلاغات رسمية ضد مروة يسري تتهمها بالتشهير ونشر أخبار كاذبة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية في النهاية من إلقاء القبض على مروة في محافظة الإسكندرية، حيث اعترفت خلال التحقيقات بأنها اختلقت هذه القصص بغرض جذب المتابعين وتحقيق مكاسب مالية، فيما عُثر بحوزتها على هاتفين محمولين، أحدهما يحتوي على محفظة إلكترونية تضم تحويلات مالية من الخارج.

وعلّق علاء مبارك على الواقعة عبر حسابه في منصة “إكس”، معتبرًا ما حدث مثالًا على “استراتيجية إلهاء الناس”، ومشيرًا إلى أن بعض الجهات تلجأ إلى قصص تافهة لصرف الانتباه عن القضايا الحقيقية.