هل تريدين محاربة الالتهابات والشعور بمزيد من النشاط؟ أضيفي هذه الأطعمة السبعة إلى نظامك الغذائي اليومي!
الأطعمة التي نتناولها يمكن أن تؤدي دورًا مزدوجًا: تزويد الجسم بالطاقة والمساعدة في تقليل الالتهابات. ينصح خبراء التغذية بأطعمة مثل الأفوكادو والشوفان بفضل خصائصها المغذية والمضادة للالتهاب وفقاً لـ eating well. كما أن عادات مثل النشاط البدني والنوم الكافي تساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة وتقليل الالتهابات المزمنة.
إليك أبرز 7 أطعمة مضادة للالتهابات تمنحك دفعة من النشاط:
1. الشمندر (البنجر)
غني بالنترات ومركبات نباتية تسمى بيتالينات، تساعد على تحسين تدفق الدم وتقليل الالتهابات وزيادة وصول الأكسجين للعضلات. تشير الدراسات إلى أن عصير الشمندر قد يعزز اللياقة البدنية ويقلل الشعور بالتعب.
2. الزنجبيل
يحتوي على مركبات فعالة مثل جينجيرول وشوجاول التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة. يمكن إضافته للعصائر أو الأطباق المختلفة لتعزيز الطاقة وتقليل التعب.
3. الكرز الحامض
مصدر غني بمضادات الأكسدة مثل السيانيدين والكيرسيتين، ويساعد على تقليل الالتهابات وتحسين جودة النوم. كما أن سكرياته الطبيعية تمنح دفعة سريعة من الطاقة.
4. التوت البري المجفف
غني بمركبات الأنثوسيانين التي تعيق العمليات الالتهابية. تناولي ربع كوب منه كوجبة خفيفة أو أضيفيه إلى مزيج المكسرات للحصول على طاقة متوازنة.
5. الشوفان الملفوف
يحتوي على ألياف وكربوهيدرات بطيئة الهضم تمنح طاقة طويلة الأمد. كما يحتوي على أفينانثراميد، وهي مركبات فريدة ذات خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب.
6. الأفوكادو
فاكهة غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة والألياف والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة. أظهرت الدراسات أنه قد يقلل من علامات الالتهاب بعد الوجبات ويساعد في تقليل الدهون الحشوية الضارة.
7. البقوليات
مثل الفاصولياء والعدس، وهي مصدر ممتاز للبروتين النباتي والألياف والكربوهيدرات المعقدة، ما يساعد على استقرار سكر الدم وتوفير طاقة مستدامة. كما أن استهلاكها بانتظام مرتبط بانخفاض الالتهابات.
نصائح إضافية لتعزيز الطاقة
تحركي قليلًا: المشي 10 دقائق أو القيام بتمارين خفيفة يحسن الدورة الدموية.
اشربي كمية كافية من الماء: الجفاف يزيد من الشعور بالتعب.
اجمعي بين الكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية لتجنب انخفاض الطاقة المفاجئ.
احرصي على النوم الجيد: النوم 7–9 ساعات يقلل الالتهابات ويعزز النشاط.