spot_img
المزيد

    فيروز تودّع زياد بصمت مهيب (صور)

    spot_img

    شهد لبنان وداعًا استثنائيًا للفنان الكبير زياد الرحباني، الذي رحل عن عمر ناهز 69 عامًا، مخلفًا إرثًا فنيًا وثقافيًا خالدًا. حشود غفيرة من كل أنحاء لبنان توافدت، من رسميين وفنانين إلى الناس العاديين، لتشييع النجم الذي كان صوتًا صادقًا معبرًا عن وجع وهموم اللبنانيين والعرب، ناقدًا ساخراً وعبقريًا استثنائيًا لا يشبهه أحد.

    السيدة فيروز، بدت متماسكة كالصخرة رغم ألم الفقد الكبير الذي يخفيه وجهها الثابت.

    شاهدناها تمسح دموعها وتنظر بشموخ وبقلب أم فقدت فلذة كبدها ولسان حالها يقول في لحظات الوداع : “يا ريتك مش رايح.. يا ريتك تبقى.. تبقى عطول”.

    (Photo by AFP) (Photo by -/AFP via Getty Images)

    انطلقت جنازة زياد من مستشفى الحمرا في بيروت حيث احتشد الآلاف، ثم وُصِل النعش إلى كنيسة رقاد السيدة في بكفيا لإقامة القداس، وسط حضور حاشد من العائلة، الأصدقاء، الفنانين، والمسؤولين الذين شاركوا في تقديم التعازي ووداع هذا الرمز الفني والثقافي الكبير.

    اليوم، وبينما يودعه لبنان والعالم العربي إلى الأبد، تبقى كلماته وألحانه حاضرة بيننا حيّة لا تموت شاهدة على عبقريته وصدقه.

    (Photo by JOSEPH EID/AFP via Getty Images)
    (Photo by ANWAR AMRO/AFP via Getty Images)
    (Photo by JOSEPH EID/AFP via Getty Images)
    (Photo by ANWAR AMRO/AFP via Getty Images)
    انشر على السوشيال
    تاجز
    spot_img

    الأكثر قراءة

    العارضة “ثريا محمود”: جمال وموهبة يلفتان الأنظار

    تعد ثريا محمود من الشابات الجميلات اللواتي يقدمن محتوى مميزاً على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تعمل كموديل مع خبيرات التجميل ومصممات الأزياء العمانيات.

    الفرق بين اللوس باودر والكومباكت باودر مع خبيرة التجميل ابتسام الفليتية

    تُعتبر اللوس باودر والكومباكت باودر من أهم أدوات التجميل التي تساعد على إطالة ثبات المكياج وتحسين مظهر البشرة. سنتعرف في هذا الموضوع على الفرق...

    “دي جي” حبيبة راشد.. مبدعة تشعل أجواء الحفلات  

    هنّ _ خاص حبيبة راشد امرأة عمانية متعددة المواهب والتخصصات، تعمل كمنسقة أغاني في الحفلات وبلوجر وفاشينيستا وهي أيضا ممرضة. إنها فنانة موهوبة متعددة المهارات،...
    spot_img

    المزيد

    ترك الرد

    من فضلك ادخل تعليقك
    من فضلك ادخل اسمك هنا