في مداخلة تلفزيونية مؤثرة، عبّرت الفنانة المصرية أنغام عن استيائها العميق من الزج باسمها في الأزمة الأخيرة التي واجهت الفنانة شيرين عبدالوهاب بعد حفلها في مهرجان “موازين”، نافية تمامًا أي صلة لها بالانتقادات أو الحملة التي طالت شيرين.
وقالت أنغام إن الاتهامات التي لاحقتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصلت إلى مستوى غير مقبول من التجريح، مشيرة إلى أن بعض الصفحات ذكرت اسمها بشكل مباشر واتهمتها بالتحريض، ما دفع البعض لإرسال شتائم عنيفة لها، وصلت حدّ تمني الشر والمكروه، رغم أنها كانت ترقد في المستشفى خلال تلك الفترة.
وأوضحت قائلة: «كنت على سريري في المستشفى وتعبانة، وفوجئت برسائل مسيئة وكلام جارح، كل ده وأنا لا ليّا علاقة بالحفلة ولا حتى كنت على علم بتفاصيلها! إزاي بتشتم وأنا ما ليش دخل؟ هو الناس ضميرها راح فين؟».
وأضافت بغضب: «لو شيرين على المسرح وبيهاجموها، أنا مالي؟! ليه الزج باسمي؟! الظلم المرة دي فوق الاحتمال، والسكوت مش ضعف لكن السكوت بيزيد الأمور سوءًا».
وتابعت أنغام أنها تحملت بصمت تلميحات واتهامات غير مباشرة طوال أربع سنوات تخص الفنانة شيرين، ولم ترد حرصًا على العلاقة والزمالة، لكنها وجدت نفسها اليوم في موقف لا يُحتمل، متسائلة: «معقول أكون بتآمر أو بقود حملات ضد زميلة؟! ده عيب وحرام».
وهاجمت المقارنات المستمرة بينها وبين شيرين، معتبرة أنها غير منصفة ومؤذية، وقالت: «شيرين هي شيرين وأنا أنغام، كل واحدة ليا جمهورها وطريقها.. كفاية خلق عداوة مش حقيقية بينا».

كما كشفت عن أنها رفعت قضية ضد أحد المسيئين عبر الإنترنت، وحكم عليه بالسجن، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي إساءة مستقبلية: «مش هسكت لأي حد يزج باسمي أو يتهمني بشيء ما عملتوش».
واختتمت مداخلتها بانهيار وبكاء قائلة: «أنا تعبت.. كفاية كره، كفاية حقد، كفاية ظلم.. سيبوني في حالي ومحدش ليه دعوة بنيتي، ربنا هو اللي هيحاسبني».
وأوضحت أنغام أنّ حالتها الصحية تدهورت بشكل مفاجئ يوم الأربعاء الماضي، وتم نقلها إلى المستشفى صباح السبت، وكانت تتوقع أن تتلقى بعض المسكنات وتغادر، إلا أنّ وضعها الصحي استلزم البقاء بالمستشفى واستشارات طبية متعددة، قائلة: “الأمر كان طارئاً ومعقداً ويحتاج إلى صبر”.
