شهد حفل ختام مهرجان “موازين” في المغرب، والذي شكّل عودة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب إلى جمهورها المغربي بعد غياب دام تسع سنوات، موجة انتقادات حادة طالت أداءها، لا سيما مع بدايتها الغنائية باستخدام تقنية “البلاي باك”، ما أثار استياء عدد من الحضور الذين طالبوها بالغناء الحي، لتستجيب لهم لاحقًا وتكمل الحفل بصوتها المباشر.
في المقابل، أصدر ياسر قنطوش، المحامي الخاص بشيرين، بيانًا رسميًا ردّ فيه على هذه الانتقادات، معتبرًا أنها جزء من حملة “ممنهجة” تستهدف تقويض أي نجاح فني تحققه موكلته.
وجاء في البيان: “الفنانة شيرين عبد الوهاب تقدر دعم جمهورها وتشكر كل من وقف إلى جانبها في هذه الأوقات، كما تؤكد احترامها لحرية الرأي طالما كانت تُعبَّر عنها دون تجريح أو إساءة.”
وأضاف قنطوش أن الفريق القانوني سيتخذ إجراءات قانونية تجاه بعض التعليقات المسيئة التي اتضح أنها مدفوعة ومقصودة للنيل من سمعة الفنانة.
عودة شيرين إلى المغرب كان ينتظرها جمهور كبير بشغف، وهو ما جعل الانتقادات التي وُجهت لها تأخذ صدىً واسعًا، بين من رأى في “البلاي باك” إخلالًا بالتوقعات، ومن دافع عنها مؤكداً أنها لبّت النداء وقدّمت أداءً حيًّا مميزًا.