في الوقت الذي احتشد فيه مشاهير هوليوود في إيطاليا لحضور زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز، اختار الثنائي الأنيق جورج وأمل كلوني وجهة مختلفة تماماً. فقد تألقا على السجادة الحمراء في العاصمة البريطانية لندن، دعماً لمؤسسة الملك تشارلز الخيرية The King’s Trust، ضمن فعالية راقية أُقيمت في قاعة Royal Festival Hall.
وكما عوّدتنا دائماً، خطفت أمل كلوني الأنظار بإطلالة أنثوية آسرة وفاخرة. فقد ارتدت فستاناً مصمماً خصيصاً لها من دار الأزياء البريطانية 16Arlington، تميّز بياقة هالتر مبتكرة وشق جانبي جريء يصل إلى أعلى الفخذ، ما أضفى على الإطلالة مزيجاً من الرقي والجرأة المتزنة. اختيارها لهذا التصميم أبرز قوامها الرشيق ومنحها حضوراً لافتاً.

لكن ما لفت الأنظار أكثر، هو خيارها الجريء في الأحذية: كعب عالٍ بواجهة مدببة وجوانب شفافة مصنوعة من مادة الـPVC. هذه الموضة التي لمع نجمها في بدايات العقد الماضي، وتحديداً في عام 2012، كانت قد فقدت بريقها تدريجياً خلال السنوات الأخيرة. إلا أنّ أمل، بذوقها الرفيع وقدرتها على إحياء القطع الكلاسيكية بلمسة عصرية، أعادت لهذه الصيحة روحها، مؤكدة أن الأناقة لا تتقيد بالزمن.


إطلالة أمل كلوني هذه ليست مجرّد اختيار أزياء، بل هي رسالة أن الموضة تُعاد صياغتها وتُمنح حياة جديدة عندما ترتديها امرأة تعرف تماماً كيف تمزج بين الأناقة والتميز.