ضجّت الساحة الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي في الكويت بخبر توقيف الفنانة الكويتية الشهيرة شجون الهاجري، بعد أن أعلنت وزارة الداخلية عن ضبطها وبحوزتها كميات من مادتي الماريجوانا والكوكايين. وأشارت الجهات المعنية إلى أنه تم التحفظ على الهاجري بتهمة حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي، في إجراء قانوني يخضع للمسار القضائي دون أي استثناء.
الخبر أثار صدمة كبيرة في أوساط الجمهور الخليجي، خاصة أن شجون تُعد من أبرز نجمات الدراما الخليجية وأكثرهن جماهيرية، حيث عُرفت بمسيرتها الفنية الطويلة وقصتها الإنسانية المؤثرة. فقد نشأت في دار رعاية الأيتام قبل أن تتبناها عائلة كويتية لفترة من الزمن، ثم عادت إلى الدار وهي في سن الثالثة عشرة.

شجون بدأت مشوارها الفني في عمر السادسة، وشاركت في برامج الأطفال والمسابقات الرمضانية مثل “الصواية أم عوينة”، قبل أن تخطو أولى خطواتها في الدراما الخليجية أواخر التسعينات، بمشاركات في أعمال مثل “خطوات على الجليد”، فيما كانت انطلاقتها الحقيقية عام 2002 في مسلسل “ثمن عمري” الذي فتح لها باب الشهرة على مصراعيه.
إلى جانب التمثيل، قدّمت شجون عدة برامج ترفيهية وتوعوية نالت رواجًا كبيرًا، أبرزها برنامج “سلامتك” وبرنامج المسابقات “شوجي” الذي عزّز من شعبيتها في الخليج.
على مدار مسيرتها، نالت العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل فنانة واعدة، والإبداع الذهبي، ولقب أفضل ممثلة خليجية، ما جعل من خبر توقيفها مفاجأة غير متوقعة لجمهورها.

وقد انقسمت ردود الفعل على مواقع التواصل بين من عبّر عن تعاطفه مع الفنانة ومن طالب بتطبيق القانون بكل حزم. وفي المقابل، شددت وزارة الداخلية الكويتية على التزامها الكامل بتنفيذ القوانين على الجميع دون تمييز، في إشارة واضحة إلى أن القضية ستأخذ مجراها القانوني بشكل صارم.
