أثار ظهور النجمة التركية مريم أوزرلي مؤخراً الكثير من التساؤلات حول تغير ملامحها، حيث تفاعل الجمهور بشكل واسع مع صورها الأخيرة، متسائلين عما إذا خضعت لعمليات تجميل. وفي لقاء صريح مع الإعلامي أنس بوخش، حسمت مريم الجدل مؤكدة أنها لم تُجرِ أي عملية تجميل حتى الآن، لكنها لا تمانع مستقبلاً مع اقترابها من سن الثانية والأربعين، قائلة:
“أنا لا أرفض الفكرة تماماً، لكنني لم ألجأ لها حتى الآن. عندما أشعر أنني بحاجة إليها، قد أفعل ذلك.”

لكن اللقاء لم يقتصر على الجمال والشكل، بل كان فرصة نادرة للغوص في أعماق شخصية مريم، حيث روت للمرة الأولى تفاصيل صادمة عن طفولتها القاسية التي وصفتها بـ”المليئة بالخوف والفقر”. وأوضحت أنها تسعى اليوم لتوفير بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا لطفلتيها لارا وليلي، بعيداً عن التجارب المؤلمة التي عاشتها في الماضي.
وفي واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا، تطرقت أوزرلي لتجربتها الصعبة خلال حملها الأول، حين رفض والد طفلتها، رجل الأعمال جان ألتاش، الاعتراف بمسؤوليته وطلب منها أن تُجهض الجنين. لكنها اتخذت القرار الأصعب واحتفظت بالطفلة، لتقول بكل ثقة:
“لارا جاءت لتنقذني.. وجودها منحني سببًا للعيش ومعنى جديدًا للحياة.”