تعيش النجمة التونسية لطيفة حالة من الحزن العميق بعد وفاة شقيقها، الذي وافته المنية يوم السبت الماضي. وأعلنت لطيفة الخبر المؤلم عبر حسابها على إنستجرام، حيث نعت شقيقها بعبارات مؤثرة قالت فيها: «أخويا في ذمة الله، الله يرحمك يا أخويا يا غالي، لسه كنت بتكلمني امبارح يا نور الدين، الله يصبرنا على فراقك يا أطيب يا غالي يا ملاك في صفة إنسان، الله يرحمك يا روحي ويغفرلك في جنة النعيم بإذن الله».
جاء هذا المصاب في وقت كانت لطيفة مشغولة فيه بالتحضيرات المكثفة لألبومها الغنائي الجديد، المقرر طرحه في يوليو المقبل. وأكدت النجمة أنها ستؤجل إتمام أعمالها الفنية إلى حين تجاوزها هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها حالياً.
يضم الألبوم مجموعة من التعاونات الفنية المميزة مع نخبة من شعراء وملحني الوطن العربي، من بينهم: حسام سعيد، مصطفى حدوتة، إسلام الجريني، محمد الشافعي، محمود كلازا، وعليم. كما شارك في تلحين الأغاني كل من إسلام السقا، غريب، مصطفى الشعيبي، وجابر جمال.
أما التوزيع الموسيقي، فيتعاون فيه عدد من كبار الموزعين مثل محمد ياسر، مصطفى تيامو، إيهاب كلو بيكس، زيزو فاروق، وأحمد الحداد، تحت إشراف المهندس الصوتي ياسر أنور.
ويحتوي الألبوم على مجموعة من الأغنيات التي ينتظرها الجمهور بفارغ الصبر، منها «نورتنا» و«قلبي ارتاح»، والتي تعد مزيجاً مميزاً بين الكلاسيكية والأصالة مع لمسات عصرية.
وكانت لطيفة قد أطلقت مؤخراً أغنيتين من الألبوم: «زعمة لاباس»، والتي قدمتها على شكل فيديو كليب عبر منصة يوتيوب، من كلمات الشاعر ياسين الحمزاوي، وألحان وتوزيع أمين القلسي، مع ميكس وماستر من بيشوي مجدي. بالإضافة إلى أغنية «الحياة سكرة» التي كتبها عمرو المصري ولحنها سامر أبو طالب، وتولى توزيعها أمين نبيل، بينما أشرف على الميكس والماستر مصطفى رؤوف، وتم إخراج الفيديو كليب باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من توقيع وليد ناصيف.