أعادت هايلي بيبر تسليط الضوء على ما يُعرف بـ”حمام الثلج للوجه” بعد نشرها مقطع فيديو من استعداداتها المنزلية لحفل Met Gala.
في المقطع، الذي شوهد ما يقارب 40 مليون مرة هذا الأسبوع، ظهرت بيبر (28 عامًا) وهي تغمر وجهها في وعاء مملوء بالماء والكثير من مكعبات الثلج.
ورغم أن هناك أدلة متناقلة (غير علمية) تشير إلى أن هذه التقنية القاسية قد تقدم بعض الفوائد، إلا أنها مؤقتة فقط ولا يدعمها بحث سريري.
خبيرة التجميل “جين لي” تؤكد ذلك – محذرة من أن حمامات الثلج قد تكون بمثابة “صدمة تنشيطية للوجه”، لكن البشرة حساسة ويجب التعامل معها بلطف.
“لا تضعي الثلج مباشرة على البشرة لفترات طويلة، وتأكدي من تنظيف وجهك جيدًا أولاً،” قالت لموقع The Beauty Diary.
“ينبغي ألا تتجاوز مدة التعرض للثلج خمس دقائق، أو طالما كان ذلك مريحًا لكِ.
عند القيام بها بالشكل الصحيح، قد تكون هذه التقنية منعشة جدًا وتساعد على تقليل الانتفاخ في الوجه.”

لكن ردود الفعل في وسائل التواصل الاجتماعي انقسمت حول “حمام الثلج”، إذ وصفه البعض بأنه “صادم” و”مجنون”.
“أفضل ألا أفعلها”، علق أحد المستخدمين، بينما قالت أخرى: “تبدين رائعة، لكن هذا مكثف جدًا.”
إذا لم تكن فكرة غمر وجهكِ في الماء المثلج مغرية (وهو أمر مفهوم)، تقترح “لي” بدائل ألطف لها نفس التأثير تقريبًا:
“ملعقة مجمدة، أو رولر مبرد، أو أداة غوا شا تُحفظ في الفريزر – وهذه جزء من روتيني الصباحي – يمكن أن توفر إحساسًا بالبرودة وتساعد في تدليك وإنعاش البشرة.”
كما أضافت: “فقط تذكري استخدام حركات تصاعدية وخارجية باتجاه الأذنين والفك – تقنية بسيطة تُحسن من ملمس البشرة.”
في المقابل، عبّر آخرون عن سعادتهم بروتين بيبر “القابل للتطبيق” قبل الحفل، واصفين إياه بأنه “أخيرًا شيء يمكننا فعله بأنفسنا”.
“نحن معتادون على مشاهدة علاجات باهظة خلف الكواليس أو في روتين المشاهير، لكن هذا؟ سهل وسريع، ويمكن تنفيذه في المنزل باستخدام وعاء ماء مثلج،” قالت لي.
واختتمت: “هناك شيء مبهج في رؤية أحد المشاهير يفعل شيئًا يمكننا جميعًا فعله.”
إلى جانب حمام الثلج القاسي، كشفت بيبر أيضًا أنها استخدمت كريم عينين لتقليل الانتفاخ وقناع ورقي للحصول على إشراقة السجادة الحمراء.
المصدر: نيويورك بوست