في زحمة المكونات الصحية التي نسمع عنها يومياً، تبرز بذور الكتان ككنز غذائي غني بالفوائد، رغم صغر حجمها. فهي ليست مجرد مكون عابر في رفوف المتاجر، بل عنصر غذائي متكامل يمكن دمجه بسهولة في روتينك اليومي لمنح جسدك دفعة من الألياف، وأحماض الأوميغا 3، والعديد من العناصر المهمة. وإن كنت تتساءلين عن كيفية تناول بذور الكتان أو الاستفادة منها، فإليك دليلاً عملياً وملهمًا لاستخدامها بطرق لذيذة ومتنوعة.
لماذا تستحق بذور الكتان أن تكون جزءاً من نظامك الغذائي؟
تعد بذور الكتان من أغنى المصادر النباتية لأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي دهون مفيدة تساهم في تقليل الالتهابات، وتنظيم الهرمونات، والوقاية من أمراض القلب، والسكري، والتهابات المفاصل. كما أنَّ هذه البذور منخفضة في الدهون المشبعة، مما يجعلها خياراً صحياً لمن يسعى لتعزيز صحة القلب وتقليل مستويات الكوليسترول. بالإضافة إلى ذلك تحتوي بذور الكتان على الألياف، والزنك، والحديد، والكالسيوم، وفيتامين E، بالإضافة إلى عناصر فعّالة مثل الليغنان، البوتاسيوم، والمغنيسيوم. وكل هذه العناصر مجتمعة تجعلها داعماً قوياً لصحة الجهاز الهضمي والوظائف الحيوية في الجسم.
كيفية تناول بذور الكتان بشكل فعّال
يمكن شراء بذور الكتان كاملة أو مطحونة، لكن الأفضلية تكون للبذور المطحونة لضمان امتصاص الجسم للأوميغا 3 الموجودة داخلها. وينصح الخبراء بطحن البذور في المنزل وحفظها في الثلاجة للحفاظ على نضارتها وتجنب تأكسد زيوتها. الكمية المثالية لتناولها يومياً تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين.
3 طرق لإدخال بذور الكتان في وجباتك اليومية
1- بديل نباتي للبيض:
اصنعي ما يُعرف بـ “بيضة الكتان” باستخدام ملعقتين من بذور الكتان المطحونة مع ملعقتين من الماء لتعويض بيضة واحدة. مثالية للوصفات النباتية والغنية بالأوميغا.
2- على الزبادي:
رشي ملعقتين من بذور الكتان المطحونة على الزبادي اليوناني الغني بالبروتين للحصول على وجبة مشبعة ومغذية دون عناء.
3- في الإفطار الصباحي:
أضيفي بذور الكتان إلى الشوفان، أو السموذي، أو خليط البانكيك، بل يمكنك حتى تغليف التوست الفرنسي بها قبل الطهي لتحصلي على لمسة مغذية مبتكرة.
المصدر : shape