spot_img
المزيد

    5 عادات سيئة تمارسينها يوميا تفضي للإرهاق الذهني

    spot_img

    أدى نمط السرعة في الحياة المعاصرة، إلى اصطدام الناس بما يخالف فطرتهم كمجتمعات زراعية لم تألف الحياة المدنية التي تغص بالتعجل والمشاغل دون الالتفات للراحة الذهنية.

    وأدى هذا النمط من الحياة إلى العبث بالروتين اليومي الطبيعي، مما شكل للأفراد العديد من المشاكل الذهنية والنفسية وحتى الجسدية.

    وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع “ديلي موتيفيشن نيوز”، فإن هناك بعض العادات اليومية التي يمارسها الكثيرون من دون إدراك لمدى إسهامها في الشعور بالإرهاق والتوتر، وتم ذكرها كما يلي:

    1. العجز عن قول “كلا” عند الحاجة

    قال المؤلف، الأكثر مبيعًا، غريغ ماكوين: “إذا لم تُعطِ الأولوية لحياتك، فسيفعلها غيرك (سيستغلها غيرك وفقا لأولويته)”. إنها مقولة مؤثرة بالفعل، إذا لم يضع الشخص حدودًا وتعلم أن يقول “لا” (أو على الأقل “ليس الآن”)، فإن الأمر ينتهي به إلى العمل وفقًا لجداول الآخرين. إن تعلم قول “لا” مهارة، وهي ليست قاسية أو مُواجهة كما تبدو، إنها تعني ببساطة قول “نعم لنفسي ولصحتي”.

    2. تنوع المهام

    يعتبر تنوع المهام أحد أكبر الخرافات في الحياة المعاصرة، فلسنوات ساد اعتقاد بأن إدارة مهام متعددة في آنٍ واحد تزيد من الإنتاجية.

    لكن الخبراء لاحظوا أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%، لذا ينبغي التركيز بشكل مكثف على مهمة واحدة لفترة مُحددة قبل الانتقال إلى المهمة التالية.

    3. العمل المضني

    توصلت دراسة، أجرتها جامعة ستانفورد، إلى أن من يعملون أكثر من 55 ساعة أسبوعيًا لا ينجزون أكثر مما ينجزونه ممن يعملون 70 ساعة فأكثر. يمكن استنتاج أنه بعد 55 ساعة، تتوقف الإنتاجية تمامًا. لا يستطيع العقل والجسم التعامل مع الكثير قبل أن تنخفض الكفاءة بشكل حاد.

    كما أن هناك ما يسمى بقانون باركنسون، والذي ينص على أن العمل يتوسع لملء الوقت المتاح لإنجازه. إذا حدد الشخص لنفسه حدًا أقصى صارمًا، سيصبح أكثر تركيزًا خلال ساعات عمله، لأن هناك حدودًا واضحة.

    4. ترك العناية بالنفس

    إن عدم الإفراط في العمل أمرٌ مهم، ولكن ماذا يفعل المرء بهذا الوقت “الإضافي” عند تسجيل خروجه أو وضع هاتفه على الوضع الصامت؟ يشتمل الأمر على تجنب العمل لساعات أطول، كما يتعلق بالقيام بنشاط يُعيد شحن الطاقة والعناية الذاتية.

    إن قلة العناية بالنفس يمكن أن تؤدي إلى “الشعور بالإرهاق النفسي” وحتى “تفاقم أعراض الصحة النفسية كالاكتئاب أو القلق”.

    5. النوم غير الكافي

    يُنصح منذ الصغر بالنوم ثماني ساعات يوميًا، ومع ذلك يتعامل الكثيرون مع هذه التوصية وكأنها اختيارية، إذا نام الشخص لخمس أو ست ساعات فحسب، فإنه يستيقظ منهكًا وغاضبًا، بل يعتمد بشدة على الكافيين، ومع مرور الوقت، يتراكم هذا النقص اليومي في النوم ليتحول إلى موجة إرهاق هائلة – وربما يصل الأمر لمرحلة الانهيار.

    إن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يؤدي إلى كل شيء، من ضعف الوظائف الإدراكية إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، والانفعال على الآخرين بسبب امور تافهة، والشعور بالإرهاق بحلول الظهر.

    المصدر: سبوتنيك

    انشر على السوشيال
    تاجز
    spot_img

    الأكثر قراءة

    العارضة “ثريا محمود”: جمال وموهبة يلفتان الأنظار

    تعد ثريا محمود من الشابات الجميلات اللواتي يقدمن محتوى مميزاً على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تعمل كموديل مع خبيرات التجميل ومصممات الأزياء العمانيات.

    الفرق بين اللوس باودر والكومباكت باودر مع خبيرة التجميل ابتسام الفليتية

    تُعتبر اللوس باودر والكومباكت باودر من أهم أدوات التجميل التي تساعد على إطالة ثبات المكياج وتحسين مظهر البشرة. سنتعرف في هذا الموضوع على الفرق...

    “دي جي” حبيبة راشد.. مبدعة تشعل أجواء الحفلات  

    هنّ _ خاص حبيبة راشد امرأة عمانية متعددة المواهب والتخصصات، تعمل كمنسقة أغاني في الحفلات وبلوجر وفاشينيستا وهي أيضا ممرضة. إنها فنانة موهوبة متعددة المهارات،...
    spot_img

    المزيد

    ترك الرد

    من فضلك ادخل تعليقك
    من فضلك ادخل اسمك هنا