spot_img
المزيد

    التأمل والعلاج النفسي يساعدان في التخفيف من آلام الظهر

    spot_img

    يعاني الكثيرون من الألم بمنطقة أسفل الظهر، ولكن هل تعلم أن بواسطة التأمل والتمارين الذهنية والعلاج نفسي يمكن التخفيف من هذا النوع من الألم؟ .. هذا ما توصل له باحثون مؤخرًا بالولايات المتحدة، فما القصة؟

    يرى الباحثون أن البشر لديهم القدرة على التعايش مع الألم، لكنهم لتحقيق هذا في حاجة لتعلم كيفية التعامل معه وإعادة توجيهه.

    آلام منطقة أسفل الظهر لا تفرق بين صغير أو كبير، فهي لا تصيب كبار السن فقط ويمكن أن تحدث للجميع. وبينما يعد العلاج الطبيعي الحل الأكثر شيوعًا المتعارف عليه، وجد باحثون مؤخرًا أن التأمل ربما يوفر حلًا آخر لمشكلة آلام الظهر، وفقًا لموقع أمريكا أونلاين AOL.

    وتوصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن تطبيق ما يعرف باسم العلاج السلوكي المعرفي CBT، وهو نوع من العلاج النفسي لتعديل أنماط التفكير السلبية، يمكن أن يحسن من آلام أسفل الظهر المزمنة بشكل كبير.

    وأجرى باحثون بجامعتي بنسلفانيا وويسكونسن ماديسون في الولايات المتحدة دراسة سريرية لمعرفة ما إذا كان تحسين التفكير يمكن أن يعالج الألم الجسدي بمرور الوقت، خاصة مع ارتباط الأمراض الجسدية بالمشاعر السلبية على الأغلب بشكل عام.

    وشارك في الدراسة مجموعة عشوائية من 770 شخص يعانون من آلام الظهر المتوسطة إلى الشديدة. وتلقى المشاركون مسكنات للألم لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، ليبدأو بعدها المشاركة في جلسات علاج جماعية باستخدام العلاج السلوكي المعرفي لمدة ساعتين يوميًا استمرت لمدة ثمانية أسابيع.

    وتعلم المشاركون خلال الجلسات التعامل الصحيح مع أنماط التفكير السلبية وممارسة اليقظة الذهنية وإجراء فحوصات يومية للجسم لتقييم مستويات الألم.

    ويشرح الباحث المشارك في الدراسة، إريك غارلاند: “هذه العلاجات ليست علاجًا كاملاً، لكنها تُعلم الناس كيفية تطوير موارد داخلية يحتاجون إليها للتعامل مع الألم المزمن والعيش حياة أفضل. اليقظة الذهنية هي أداة ذاتية التنظيم تأتي من الداخل، على عكس الجراحة أو الأدوية حيث يتم إجراء شيء لك من الخارج. من خلال تعلم هذه التقنيات، يستمر المرضى في تجربة فوائد دائمة”.

    وفي نهاية الدراسة، وجد المشاركون أن بالمشاركة في العلاج النفسي وتناول الجرعة اليومية من المواد الأفيونية انخفضت حدة الألم بشكل ملحوظ، بحسب موقع ساينس ديلي ScienceDaily، بما أتاح لهم تحسين أدائهم اليومي والعودة للحياة الطبيعية بشكل كبير. ويرى الباحثون أن البشر لديهم القدرة على التعايش مع الألم، لكنهم لتحقيق هذا في حاجة لتعلم كيفية التعامل معه وإعادة توجيهه.

    المصدر: DW

    انشر على السوشيال
    تاجز
    spot_img

    الأكثر قراءة

    العارضة “ثريا محمود”: جمال وموهبة يلفتان الأنظار

    تعد ثريا محمود من الشابات الجميلات اللواتي يقدمن محتوى مميزاً على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تعمل كموديل مع خبيرات التجميل ومصممات الأزياء العمانيات.

    الفرق بين اللوس باودر والكومباكت باودر مع خبيرة التجميل ابتسام الفليتية

    تُعتبر اللوس باودر والكومباكت باودر من أهم أدوات التجميل التي تساعد على إطالة ثبات المكياج وتحسين مظهر البشرة. سنتعرف في هذا الموضوع على الفرق...

    “دي جي” حبيبة راشد.. مبدعة تشعل أجواء الحفلات  

    هنّ _ خاص حبيبة راشد امرأة عمانية متعددة المواهب والتخصصات، تعمل كمنسقة أغاني في الحفلات وبلوجر وفاشينيستا وهي أيضا ممرضة. إنها فنانة موهوبة متعددة المهارات،...
    spot_img

    المزيد

    ترك الرد

    من فضلك ادخل تعليقك
    من فضلك ادخل اسمك هنا