لم تكن الانطلاقة الأولى لعلامة “As Ever”، التي أطلقتها دوقة ساسكس ميغان ماركل، كما كانت تتمنى. إذ تحوّل الحماس الكبير إلى موقف محرج، أجبر ميغان على الاعتذار شخصيًا لكل من تأثر بالخلل التقني الذي أصاب المتجر الإلكتروني للعلامة.
بدأت القصة عندما طرحت ميغان مجموعة من المنتجات الحرفية عبر علامتها الجديدة، والتي شملت العسل والمربى والشاي وخليط الكريب، وغيرها. وقد لاقت هذه المنتجات رواجًا هائلًا، إذ نُفدت بالكامل خلال أقل من ساعة من إطلاقها.
لكن الحماسة الجماهيرية لم تمر بسلام. فبينما كانت الكمية الأصلية قد انتهت، واصل المتجر الإلكتروني بيع منتج عسل الزهور البرية مع قطعة من شمع العسل بسعر 28 دولارًا، دون أن يدرك النظام أن المخزون قد نُفد، ما أدى إلى تجاوز عدد الطلبات الكمية المتاحة بكثير.

ردًا على هذه المشكلة، أصدرت الشركة بيانًا أوضحت فيه أن الإقبال الهائل فاق التوقعات، وأن المنصة لم تتمكن من مواكبة الطلبات بشكل دقيق. وأكدت أن عسل الزهور البرية، الذي استمر بيعه، لم يعد متوفرًا منذ الدقائق الأولى.
ورغم البيان الرسمي، اختارت ميغان ماركل أن تتواصل بشكل مباشر مع العملاء المتضررين، فأرسلت إليهم رسائل بريد إلكتروني موقعة باسمها، أعربت فيها عن أسفها الشديد لما حدث.
وقالت ميغان في رسالتها: “أنا حزينة للغاية لما حصل مع طلبك. بسبب تجاوز الطلبات للكمية المحدودة المتاحة، لم نتمكن من إيصال عسل الزهور البرية إليك. أرجو أن تعلم أن الفريق عمل بكل جهده، وشعر بالحزن نفسه عند اكتشاف المشكلة.”

وأضافت: “نعمل الآن على ضمان عدم تكرار هذا الخلل مستقبلاً، وأعدك بأن يتم تعويضك بالكامل. ليس هذا فقط، بل ستتلقى المنتج نفسه كهدية مني عند إطلاق النسخة القادمة، دون الحاجة للطلب.”
وختمت ميغان رسالتها بعبارة متفائلة قالت فيها: “ما زال هناك الكثير من الجمال قادم في الطريق.”
لكن يبدو أن هذه العقبة لم تكن الوحيدة التي اعترضت طريق العلامة الناشئة. فقد واجه اسم العلامة “As Ever” بعض الجدل، بعد أن عبّر متجر ملابس في نيويورك يحمل الاسم ذاته عن مخاوفه من التشابه، رغم عدم امتلاكه حقوق الاسم تجاريًا. كما ظهرت انتقادات من رجل إسباني زعم أن شعار العلامة يشبه شعارًا تاريخيًا لإسبانيا.
