إذا كنت من محبي البيض، فإليك سبباً آخر لتناوله: كشفت دراسة حديثة أنّ تناول البيض بانتظام قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بخرف الزهايمر، وهو اضطراب تنكسي عصبي يؤثر على ملايين كبار السن حول العالم.
البيض: طعام خارق لصحة الدماغ؟
وجدت الدراسة أنّ تناول أكثر من بيضة واحدة أسبوعياً كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 47%. كما أنّ تناول بيضتين أو أكثر أسبوعياً يوفر تأثيرات وقائية مماثلة للدماغ. لكن ما الذي يجعل البيض حليفاً قوياً لصحة الدماغ؟
يعود ذلك إلى احتوائه على عناصر غذائية أساسية، مثل الكولين، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، واللوتين، وجميعها ضرورية لوظائف الدماغ والذاكرة،بحسب ما ذكر موقع “midboygreen”.
ومن الجدير بالذكر أنّ 39% من التأثيرات الوقائية التي لوحظت في الدراسة نُسبت إلى الكولين، وهو عنصر غذائي أساسي يساعد في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية من خلال دعم إنتاج الناقل العصبي “أستيل كولين”.

لماذا تُعد الوقاية من الزهايمر أمراً مهماً؟
يُعد الزهايمر السبب الأكثر شيوعاً لتدهور القدرات العقلية لدى كبار السن. يؤدي هذا المرض المدمر إلى فقدان الذاكرة، وتغيرات سلوكية، وتراجع في القدرة على أداء المهام اليومية. ومع تزايد أعداد كبار السن، تزداد أهمية التدخلات الغذائية التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر.
كيف يدعم البيض صحة الدماغ؟
الكولين: يعزز الوظيفة الإدراكية من خلال تحفيز إنتاج الناقلات العصبية.
أحماض أوميغا 3: تقلل الالتهابات وتحافظ على صحة الخلايا العصبية.
اللوتين: يحمي الدماغ من الأكسدة التي ترتبط بالتدهور المعرفي.
وعلى عكس بعض الأطعمة المفيدة للدماغ، يُعد البيض خياراً عملياً وسهل التناول، مما يجعله إضافة مثالية لمعظم الأنظمة الغذائية.
كيف تضيفين المزيد من الأطعمة الداعمة للدماغ إلى نظامك الغذائي؟
إلى جانب البيض، يُنصح بتناول أطعمة غنية بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الدماغ، مثل:
الخضروات الورقية الغنية باللوتين.
الأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميغا 3.
المكسرات والبذور التي توفر الدهون الصحية.