كشفت الإعلامية المصرية ريهام سعيد في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، عن الأحداث التي مرّت بها والضغوط التي تعرضت لها بعد توقيفها لمدة ثلاثة أيام في لبنان وإجبارها على التنازل عن الدعوى القضائية ضد طبيب التجميل نادر صعب لتخرج بعد ذلك في غضون ساعتين، مشيرة إلى أن نفوذ نادر صعب كان السبب الرئيسي وراء تنازلها القسري عن الدعوى التي رفعتها ضده. ولكنها أكدت على تراجعها عن التنازل الذي وقعته مجبرة وذلك فور عودتها إلى مصر.
وفي الفيديو الذي نشرته، عبّرت عن صدمتها مما حدث، قائلة: “أنا تشوّهت واتحبست”، كاشفة عن المعاناة التي تعرضت لها خلال فترة احتجازها، حيث بقيت دون طعام أو شراب.
وأوضحت سعيد أن التنازل عن الدعوى التي رفعتها ضد نادر صعب في مصر كان الشرط الأساسي لإطلاق سراحها، بعد احتجازها لمدة ثلاثة أيام في ظروف غامضة. وأضافت أنها تعرضت لضغوط هائلة للتنازل، مؤكدة أنها كانت وحيدة تمامًا، دون أي دعم من السفارة المصرية، التي أخبرتها بأنها “لا تتدخل في القضاء اللبناني”.
وروت الإعلامية المصرية تفاصيل يومها الأول في السجن اللبناني، معربة عن صدمتها من سرعة إنهاء الإجراءات فور توقيعها على التنازل. وأكدت أنه تم الإفراج عنها بعد ساعتين فقط من التوقيع، وهو ما وصفته بأنه جاء تحت ضغط غير مسبوق.
وعند عودتها إلى مصر، سارعت إلى الجهات القضائية المصرية وقدمت بلاغًا بالتراجع عن التنازل الذي وقّعته في لبنان تحت الضغط، ما أدى إلى إعادة تحريك الدعاوى القضائية ضد نادر صعب.