تُعد بلقيس فتحي واحدة من النجمات اللواتي يجسّدن الأناقة بأسلوب مميز يمزج بين الحداثة والتراث. فهي لا تكتفي باختيار التصاميم الراقية، بل تضيف إليها لمساتها الخاصة، ما يجعلها أيقونة للموضة في العالم العربي. من خلال إطلالاتها المتنوعة، استطاعت أن تخلق هوية فريدة تجمع بين الرقي والجرأة، حيث تتنقل بسلاسة بين الأسلوب الملكي الفخم واللمسات العصرية الغربية.
من بين أكثر إطلالات بلقيس جاذبية، كانت تلك التي ظهرت بها بفستان أبيض من القطن بنمط القميص (Shirt Dress)خلال إقامتها في فندق غيرلان. التصميم البسيط جاء بقصّة واسعة مع خصر محدد على شكل كورسيه، ما منحها مظهراً أنيقاً ومريحاً في آنٍ واحد. أكملت الإطلالة بصندل مسطح من الجلد بلون حيادي، وأقراط ماسية صغيرة، مما زاد من رقي مظهرها.
أما لشهر رمضان، فقد اختارت بلقيس إطلالة ساحرة من مجموعة FENDI Noor الكبسولية، و هي تكريم للموسم المضيء في رمضان، حيث تمزج بين التقاليد وفخامة الدار الخالدة لتعكس الروح المتألقة لهذا الشهر المبارك. تألفت إطلالة بلقيس من قميص مطرّز بالترتر البرّاق بلون البرونز، وسروال واسع من الحرير بلون “موكا موس”. الإكسسوارات لم تكن أقل فخامة، حيث نسّقت إطلالتها بحقيبة جلدية صغيرة من Fendi وحذاء مرصع بالكريستال والخرز، ما أضفى لمسة من التألق والتميز.
الجمال الراقي بأسلوب بلقيس
لم يقتصر تميز بلقيس على اختياراتها في الأزياء فحسب، بل برز أيضاً في أسلوبها الجمالي. فقد اعتمدت مكياجاً ناعماً بظلال برونزية دافئة، مع كحل أسود رفيع زاد من جاذبية عينيها. كما لجأت إلى الرموش الطويلة والبودرة البرونزية لإبراز ملامحها، فيما اختارت لون شفاه حيادي عزّز من جمالها الطبيعي. أما شعرها، فظهر بتسريحات أنيقة تنوعت بين الملساء مع الفرق في المنتصف والمرفوع بأسلوب عصري، مما يثبت قدرتها على التلاعب بالموضة والجمال بأسلوب متجدد.
لماذا تعتبر بلقيس أيقونة في الموضة؟
بلقيس ليست مجرد فنانة ذات صوت استثنائي، بل شخصية مؤثرة في عالم الأزياء والجمال. فهي قادرة على الظهور بأساليب متنوعة تناسب مختلف المناسبات، بدءاً من الإطلالات الكلاسيكية وصولاً إلى الصيحات العصرية الجريئة. هذا التنوع في اختياراتها يعكس شخصيتها المتجددة وحبها للابتكار، مما يجعلها ملهمة لكل امرأة تبحث عن الأناقة بأسلوب غير تقليدي.
فيما يلي بعض من أبرز إطلالات بلقيس:
