عثرت السلطات في سيؤول على جثة الممثلة الكورية الجنوبية الشابة كيم سيه رون، داخل منزلها يوم الإثنين. ومع استمرار التحقيقات، توصلت الشرطة إلى نتيجة غير متوقعة، حيث تم إبلاغ وسائل الإعلام بأنها ستتعامل مع الحادث على أنه انتحار. بينما تواصل السلطات العمل على تحديد ملابسات الوفاة.
المفاجأة الكبرى أن الممثلة التي لم تتجاوز الـ 24 عامًا، والتي كانت قد عُرفت بأدوارها في أفلام شهيرة مثل “الرجل من لا مكان”، لم تترك وراءها أي رسائل أو إشارات تفسر ما جرى. وقد تم اكتشاف وفاتها بعد أن تلقت الشرطة بلاغًا من أحد أصدقائها الذي كان يخطط للقاءها في ذلك اليوم.
وفي الوقت الذي لم يتم العثور فيه على أي علامات تشير إلى جريمة جنائية، فإن الكثير من الأسئلة تبقى دون إجابة. هل كان وراء وفاتها ما هو أبعد من مجرد قرار مفاجئ؟ هل كانت الضغوطات التي واجهتها في حياتها المهنية والشخصية قد دفعتها إلى هذه النهاية المأساوية؟
كيم سيه-رون كانت قد مرت بوقت عصيب في الآونة الأخيرة بعد حادث سيارة مروع في 2022، أدى إلى تعرضها لانتقادات وحكم غرامة. ورغم محاولتها العودة إلى الساحة الفنية العام الماضي، فقد اختارت التراجع بسبب مشاكل صحية.
كيف انتهت مسيرة هذه الممثلة الصاعدة؟ وهل كانت النهاية مجرد نتيجة لما عاشته من ضغوطات؟ في غياب الإجابات الواضحة، تظل الأسئلة مفتوحة.