أشارت تقارير إعلامية حديثة إلى انفصال مغني الراب الشهير كاني ويست وزوجته بيانكا سينسوري، بعد أقل من أسبوعين من ظهورها “عارية” في حفل توزيع جوائز “غرامي”.
وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية قد نقلت عن مصدر مجهول قريب من كاني أن الثنائي انفصل، وأنه من المتوقع تقديم أوراق قانونية لإنهاء الزواج في الأيام القليلة المقبلة.
كما أشار موقع TMZ الشهير إلى أن كلا الطرفين تواصلا مع محاميين للطلاق. إلا أن ميلو يانوبولوس، ممثل الثنائي، أكد لصحيفة “ذا هوليوود ريبورتر” أن هذه التقارير غير صحيحة. وقال يانوبولوس في بيان: “كاني وبيانكا في لوس أنجلوس. وأي إعلانات حول حياتهما الخاصة ستأتي منهما مباشرة، وليس من خلال شائعات غير موثوقة في الصحف الصفراء”.
وأضاف بسخرية: “هل هذه المرة الخامسة أم السادسة التي تخطئ فيها الصحف بالإبلاغ عن انفصال كاني وبيانكا؟ لقد فقدت العد”.
ويأتي هذا الجدل بعد ظهور بيانكا بإطلالة شبه عارية على السجادة الحمراء لحفل “غرامي”، حيث خلعت معطفها الأسود من الفرو لتكشف عن فستان شفاف، ما أثار ردود فعل واسعة.
ومع ذلك، أفادت تقارير بأنها لن تواجه أي إجراءات قانونية بسبب هذا الحادث، حيث إن حفل “غرامي” هو حدث خاص، ولم يتقدم أي شخص بشكوى إلى الشرطة.
وفي الوقت الحالي، يبدو أن الثنائي مستمر في علاقتهما، على الرغم من العاصفة الإعلامية التي تحيط بهما.
المصدر: إندبندنت
