انتشرت في الآونة الأخيرة صيحة ريجيم البرتقال، وهو نظام غذائي يعتمد بشكل أساسي على تناول البرتقال لمدة أسبوعين بهدف فقدان الوزن بسرعة. يقال إنه يساعد في خسارة 5-7 كيلوغرامات خلال أسبوعين، لكن ما مدى فعاليته، وما آثاره على الجسم؟
كيف يعمل ريجيم البرتقال؟
يرتكز هذا الريجيم على تناول البرتقال مع أطعمة قليلة السعرات الحرارية مثل الخضروات والبروتينات الخفيفة. يعتمد على تقليل الكربوهيدرات والدهون، مما يحفز الجسم على حرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة.
فوائد ريجيم البرتقال
- غني بفيتامين C: يعزز مناعة الجسم ويحافظ على صحة البشرة.
- يحفّز حرق الدهون: بسبب احتوائه على نسبة عالية من الألياف والماء، ما يساعد على الشبع وتقليل السعرات الحرارية.
- تحسين الهضم: الألياف الموجودة في البرتقال تحسّن حركة الأمعاء وتقلل الانتفاخ.
- تقليل احتباس السوائل: لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم والماء.
الآثار السلبية لريجيم البرتقال
- نقص العناصر الغذائية: لأنه يفتقر إلى الكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية.
- الإرهاق والدوخة: نتيجة تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير.
- فقدان العضلات: بسبب انخفاض نسبة البروتين.
- زيادة الوزن بعد التوقف: أي وزن مفقود غالبًا ما يكون من السوائل، مما يعني احتمالية استعادته بسرعة بعد العودة للأكل الطبيعي.
- ردود الفعل التحسسية: بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية الحمضيات، مما يؤدي إلى تهيج الفم، الطفح الجلدي، آلام المعدة أو حتى صعوبة في التنفس، لذا يجب توخي الحذر.
هل يُنصح به؟
ريجيم البرتقال قد يكون حلاً سريعًا لكنّه غير مستدام، وقد يؤدي إلى آثار صحية سلبية على المدى الطويل. بدلاً من اتباع حميات قاسية، يُفضَّل الالتزام بنظام غذائي متوازن يشمل جميع العناصر الغذائية مع ممارسة الرياضة بانتظام.
🔸 الخلاصة: ريجيم البرتقال قد يمنحك نتائج سريعة، لكنه ليس الخيار الأفضل لصحة مستدامة. الأفضل هو اتباع أسلوب حياة صحي متكامل لضمان فقدان الوزن بطريقة آمنة ودائمة. 🍊