يمثل الطلاق حدثا فارقا في حياة الزوجين ويكون لها تبعات مدمر للأطفال سواء على المدى القريب في وقت حدوثه، أو حتى على المدى البعيد الذي يتعلق بالآثار النفسية المترتبة عليه.
فبينما تشمل الآثار المباشرة مشاكل مجتمعية تكدر حياة الأطفال الذين يتم حرمانهم مبكرا من الحياة داخل أسرة مستقرة، فإن هناك آثار صحية مدمرة للطلاق تظهر مع تقدم السن، حسب دراسة جديدة، أشار إليها موقع “ساي تيك ديلي”.
ولفت الموقع إلى أن الباحثين توصلوا إلى نتائج تفيد بأن الأطفال الذين يعيشون في أسرة مفككة يصبحون عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية عندما يتقدمون في السن.
وبحسب الموقع، فإن الدراسة اعتمدت على تحليل بيانات أكثر من 13 ألف شخص، تتجاوز أعمارهم 65 عاما.
وتوصلت الدراسة إلى أن من عاشوا طفولتهم في أسرة مفككة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة تتجاوز الـ60 في المئة مقارنتهم بأقرانهم الذين عاشوا في أسرة مستقرة.
ويقول الموقع، رغم أن الأبحاث لم تتوصل إلى وجود سبب مباشر بين الطلاق والإصابة، إلا أنها ربطت بين التغيرات البيولوجية والنفسية التي تحدث للأطفال بعد انفصال الوالدين وبين خطر الإصابة بالسكتات الدماغية لاحقا.
المصدر: سبوتنيك