في وقتٍ تشهد فيه علاقة باراك وميشيل أوباما مزاعم توتر، تداولت تقارير شائعات حول وجود علاقة غرامية بين الرئيس السابق والممثلة الأمريكية جينيفر أنيستون.
وفقًا لتقرير نشره موقع “رادار أونلاين”، هناك شائعات متزايدة حول العلاقة بين باراك أوباما وزوجته ميشيل، حيث يقال إن علاقتهما أصبحت مشدودة في السنوات الأخيرة. وتدور هذه الشائعات بشكل خاص حول مزاعم وجود علاقة عاطفية بين باراك أوباما والممثلة جينيفر أنيستون، والتي ساهمت في زيادة التوتر بين الزوجين.
المصادر تشير إلى أن ميشيل وباراك أوباما، اللذين كانا يعتبران مثالاً للعلاقة المثالية بين الأزواج، قد فقدا “السحر” الذي كان يميز علاقتهما. وقد تضاعف الاهتمام بشائعات العلاقة بين أوباما وأنيستون بعد أن لوحظ غياب ميشيل عن بعض المناسبات العامة، مثل حفل تنصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2017 وجنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر في عام 2019، حيث حضر باراك تلك الأحداث بمفرده.
الشائعات عن وجود علاقة بين باراك وأنيستون كانت قد بدأت في الانتشار بشكل غير رسمي، ومع تزايد هذه التكهنات، بدأ العديد من المحللين الصحفيين في ربط هذه الشائعات بتوتر العلاقة بين ميشيل وباراك. يزعم بعض المطلعين أن “الشرارة” التي كانت موجودة بينهما قد اختفت، وأنهما أصبحا أكثر قربًا من الأصدقاء، حيث يتصرفان بطريقة أقل عاطفية مقارنة بما كان عليه الحال في السنوات الأولى من زواجهما.
من جانبها، نفت جينيفر أنيستون هذه الشائعات تمامًا، حيث أكدت في تصريحات لها أن علاقاتها مع باراك أوباما لم تتعدَ اللقاءات العرضية وأنها تلتقي بميشيل أكثر من باراك نفسه. وصف بعض المقربين لها هذه الشائعات بأنها “كاذبة تمامًا” وأن لا أساس لها من الصحة.
رغم ذلك، لم يصدر أي تصريح رسمي من باراك أو ميشيل أوباما بشأن هذه المزاعم، مما يترك المجال للتكهنات والشائعات للاستمرار.