تشتهر البلدان الآسيوية بعلامات العناية بالبشرة الكورية واليابانية التي تهيمن على سوق الجمال بفضل منتجاتها من التونر والسيرومات. متاحة لجميع أنواع البشرة وتعمل بشكل رائع للحصول على بشرة متألقة ونقية، أصبحت هذه العلامات شديدة الشعبية في الآونة الأخيرة. عادة ما تكون هذه العلامات أكثر معقولية وفعالية من العلامات الغربية، وتتناسب مع ميزانيات النساء. ومع ذلك، يستمر النقاش حول أي من الاثنين أفضل لبشرتنا. بوجود مكونات مشتركة وأهداف متشابهة، دعونا نلقي نظرة على بعض الفروقات الرئيسية بينهما ونختار الأنسب لنوع بشرتك.
كل شيء عن العناية بالبشرة اليابانية
تركز منتجات العناية بالبشرة اليابانية، أو “جي بيوتي”، على الفعالية والجودة العالية والبساطة. على عكس النظام الكوري الذي يتضمن خطوات عديدة وتغييرات، تأتي المنتجات اليابانية بنهج بسيط وخطوات أقل مع نتائج فعالة. عادة ما تحتوي مكوناتها على نخالة الأرز الغنية بحمض الهيالورونيك، مما يمنح البشرة ترطيبًا وتأثيرًا ممتلئًا.
كيفية الحصول على وجه وبشرة أكثر صحة؟
تشمل المكونات الأخرى أيضًا فيتامين C للبقع والندوب، وحمض الترانيكساميك للتصبغات والبقع الداكنة، والأربوتين الذي يفتح البشرة. يكفي تنظيف البشرة مرتين، ووضع اللوشن وأقنعة الوجه، وإضافة كريم مستحلب، واستخدام واقٍ من الشمس لإكمال العملية. يُعتبر واقي الشمس الجزء الأهم في نظام العناية بالبشرة الياباني كونه الطبقة الأخيرة الحامية للبشرة.
العناية بالبشرة الكورية مقابل اليابانية: أيهما أفضل؟
كل شيء عن العناية بالبشرة الكورية
اكتسبت العناية بالبشرة الكورية، أو “كي بيوتي”، اعترافًا عالميًا أكبر مؤخرًا بسبب المتابعة الكبيرة لموسيقى البوب الكورية. تتميز التركيبات اللطيفة وتؤكد على تحقيق بشرة زجاجية متألقة. تتضمن منتجات العناية بالبشرة الكورية مكونات مهدئة ومعالجة مثل “سيكا”، وماء الأرز الغني بالفيتامينات A وE وC التي تخفف من البقع الداكنة وتفتح لون البشرة.
حيل الجمال الكورية التي يمكنك إضافتها إلى روتينك للعناية بالبشرة
تشمل المنتجات أيضًا مخاط الحلزون الذي يعزز إنتاج الكولاجين، والنياسيناميد الذي يقلل من حجم المسام ويضبط إنتاج الزيت، وعادةً ما تحتوي على الكثير من مستخلصات النباتات. قد يكون روتين العناية بالبشرة الكورية مرهقًا لبعض الأشخاص، حيث يبدأ بمنظف زيتي، ثم منظف مائي، مقشر، تونر لطيف، مستحضر وجه قوي وفريد، سيروم نشط، أقنعة وجه، كريم للعين، مرطب خفيف، وأخيرًا واقٍ من الشمس فعال وقوي.
ما هي أهدافهم؟
تركز العناية بالبشرة اليابانية على تحقيق “موشي-هادا” أو “بشرة الموشي”، أي بشرة ناعمة ونقية وممتلئة تشبه بشرة الأطفال، مستوحاة من كعك الأرز الياباني التقليدي. من ناحية أخرى، تهدف العناية بالبشرة الكورية إلى الحصول على “بشرة زجاجية” تكون شديدة الإشراق والنقاء والنعومة، مع مظهر ندي يشبه الزجاج المتوهج مع تأثير مرطب وممتلئ.
كي بيوتي مقابل جي بيوتي
أيهما أفضل للنساء؟
تعتمد الإجابة بشكل أساسي على هدف بشرتكِ، ويمكنكِ تبني روتين عناية بالبشرة يساعدكِ في تحقيق هذا الهدف. إذا كنتِ تفضلين بشرة نظيفة وناعمة بتأثير بسيط، فجربي اتباع العناية بالبشرة اليابانية وعلاماتها. ولكن إذا كنتِ ترغبين في الحصول على بشرة زجاجية مع نهاية مرطبة، فإن العناية بالبشرة الكورية هي هدفكِ الأساسي، ويجب عليكِ تجربة علامات “كي بيوتي” وروتينها.
المصدر: Times of India