أفادت مجلة “بيبول” بأن النجمة العالمية جينيفر لوبيز والممثل بن أفليك قد أنهيا إجراءات طلاقهما رسميًا في 6 يناير 2025، بعد زواج دام عامين.
بدأت علاقة الثنائي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث أطلق عليهما الإعلام لقب “بينيفر”. بعد انفصالهما الأول في عام 2004، عاودا الارتباط في عام 2021 وتزوجا في يوليو 2022.
في أغسطس 2024، تقدمت لوبيز بطلب الطلاق، مشيرة إلى “اختلافات لا يمكن حلها و تم التوصل إلى تسوية ودية بين الطرفين، حيث لن يدفع أي منهما نفقة زوجية للآخر، وستستعيد لوبيز اسمها السابق “جينيفر لين لوبيز”. كما تم عرض منزلهما المشترك، الذي تبلغ قيمته 61 مليون دولار، للبيع.
وعلى الرغم من الطلاق، أكد الثنائي أنهما سيبقيان ملتزمين برفاهية أطفالهما من علاقات سابقة، وسيحرصان على الحفاظ على علاقة ودية بينهما.
يُذكر أن هذه هي المرة الرابعة التي تتطلق فيها لوبيز، حيث كانت متزوجة سابقًا من أوجاني نوا، وكريس جود، ومارك أنتوني. أما أفليك، فكان متزوجًا من الممثلة جينيفر غارنر، ولديهما ثلاثة أطفال.
بهذا، تُختتم قصة حب طويلة ومعقدة بين جينيفر لوبيز وبن أفليك، حيث يبدأ كل منهما فصلًا جديدًا في حياته المهنية والشخصية.