يعد أحمر الخدود من أبرز مستحضرات التجميل التي تضفي على الوجه حيوية ولمسة مشرقة، خاصة مع التقدم في العمر، حيث يصبح الجلد أقل حيوية ويفقد جزءًا من لونه الطبيعي. يمكن لأحمر الخدود أن يكون حليفك المثالي لإطلالة شبابية، شرط اختيار الألوان المناسبة. لكن الألوان الخاطئة قد تأتي بنتائج عكسية، لذا إليك أهم النصائح لتجنبها.
ابتعدي عن الألوان الدافئة والغامقة بشكل مفرط
إذا كنتِ من ذوات البشرة الفاتحة، فإن الألوان الدافئة مثل المرجاني والخوخي تضفي إشراقة جميلة، لكن حذارِ من الدرجات المائلة للبرتقالي أو البني، حيث قد تمنحك مظهراً غير متوازن. أما البشرة ذات النغمات الباردة فتناسبها ألوان الوردي والموف الناعم التي تمنح الخدود إحساساً بالرقة والأنوثة.
أما للبشرة الداكنة، فتعد درجات التراكوتا ولمسات الأحمر مثالية لإبراز جمال الخدود، كما أن التوتي والنبيذي تضفي عمقاً وجاذبية. ومع ذلك، يجب تجنب الأحمر الصارخ لأنه قد يبرز عيوب البشرة ويبدو قاسيًا على الملامح الناضجة.
اختيار التركيبة المناسبة لشباب دائم
إلى جانب الألوان، تلعب تركيبة أحمر الخدود دوراً حيوياً في تعزيز شباب البشرة. البودرة التقليدية قد لا تكون خياراً مثالياً للملامح الناضجة، حيث تميل إلى الاستقرار في الخطوط الدقيقة وجعل البشرة تبدو جافة. الحل الأفضل هو اللجوء إلى التركيبات السائلة أو الكريمية التي تضفي مظهراً حريرياً ولمسة مشرقة طبيعية.
للحصول على أفضل النتائج، ضعي نقطتين أو ثلاث على أعلى الخدود وامزجيها بفرشاة “كابوكي” مسطحة للحصول على مظهر متجانس وشبابي. أما التركيبات الكريمية، فسهلة التطبيق باستخدام فرشاة مسطحة توزع اللون على تفاحتي الخدود مع سحبه نحو الأعلى باتجاه عظام الوجه.
تفاصيل صغيرة تحدث فرقاً كبيراً
تذكري دائماً أن وضع أحمر الخدود في المكان الصحيح هو المفتاح لمظهر متوازن. لا تضعيه أسفل تجاويف الخدود حتى لا تسحب الملامح للأسفل. كما أن اختيار تركيبة تحتوي على لمسات خفيفة من اللمعان يضيف إشراقة طبيعية دون مبالغة. تجنبي التركيبات ذات الجليتر الكثيف، فهي قد تمنحك مظهراً مبالغاً فيه بدلاً من الإشراق الطبيعي.
بهذه النصائح، يمكنك استخدام أحمر الخدود كوسيلة لإبراز ملامحك وجعل وجهك يبدو مشرقًا وشابًا بكل ثقة!