انضمت سلطنة عمان مع ١٥ دولة عربية إلى القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية بعنصر الحنّاء؛ وممارساته المتوارثة التي ما نزال نبدع فيها مع مرور الزمن.
شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب في اجتماع اللجنة الحكومية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي في دورتها التاسعة عشرة والمنعقد حاليًا في أسونسيون بجمهورية الباراغواي حتى 7 ديسمبر الجاري.
يترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة.
ويناقش الاجتماع أعمال اللجنة في صون وتوثيق التراث الثقافي غير المادي وتقييم الملفات التي ترشحت للتسجيل في قوائم الاتفاقية.
وسيتم خلال الاجتماع أيضًا تقييم برنامج سفينة التدريب الشراعي شباب عُمان للسلام والحوار الثقافي المستدام في قائمة أفضل الممارسات في تفعيل الاتفاقية، على مستوى الملفات الوطنية، وتقييم ملف “الحناء: الممارسات الجمالية والاجتماعية”، كملف مشترك مع الدول العربية ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.
يمكن توظيف الحناء في التنمية المستدامة فهي من التقاليد التي تحمل أبعادا اجتماعيية بوصفها رمزا للفرح والصحة والجمال والرائحة العطرة في المناسبات المختلفة ، وموردا زراعيا اقتصاديا مستداما وهذه التنيمة تشمل الحفاظ على العادات المرتبطة بالحناء ونقلها للأجيال المستدامة
وسيتم كذلك تقييم ملف الحناء: الممارسات الجمالية والاجتماعية، كملف مشترك مع الدول العربية ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.
وتتم زرعة شجرة الحناء في محافظة شمال الباطنة وبشكل خاص في ولايتي لوى وشناص.