قد تبدو بعض الأطعمة آمنة لتناولها نيئة، إلا أنها قد تحمل مخاطر صحية لا يدركها الكثيرون. وبينما يدرك معظمنا أهمية طهي اللحوم والدواجن لتجنب الأمراض المنقولة عبر الطعام، فإنّ هناك أطعمة نباتية شائعة قد تشكل خطراً إذا استُهلكت دون طهي. وفقاً لخبراء التغذية، يتطلب بعضها معالجة خاصة لضمان سلامتها. إليك قائمة بأبرز هذه الأطعمة وكيفية تناولها بشكل آمن. بحسب realsimple.
الدقيق
قد يبدو تناول عجينة البسكويت النيئة مغرياً، لكن الدقيق النيء يُعتبر منتجاً خاماً لم يخضع لمعالجة تقضي على الجراثيم مثل السالمونيلا والإي كولاي، قد يؤدي إلى أمراض منقولة عن طريق الغذاء.
اللحم المفروم
تناول اللحم المفروم النيء قد ينقل بكتيريا مثل السالمونيلا والإي كولاي. وفقاً لأخصائية التغذية جينيفر هاوس يُعد اللحم المفروم مختلف عن شريحة اللحم. في الشريحة، تتواجد البكتيريا على السطح ويمكن القضاء عليها بالطهي الجزئي. أما اللحم المفروم، فيوزع البكتيريا في جميع أجزائه، مما يتطلب طهيه بالكامل إلى درجة حرارة لا تقل عن 71 درجة مئوية لضمان الأمان
الدواجن
تناول الدواجن النيئة أو غير المطهية جيداً، مثل الدجاج أو الديك الرومي، يشكل خطر اًبسبب وجود بكتيريا السالمونيلا. توصي مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) بطهي الدواجن حتى تصل درجة حرارتها الداخلية إلى 165 درجة فهرنهايت، لضمان القضاء على أي بكتيريا ضارة.
الفاصوليا الحمراء
تحتوي الفاصوليا الحمراء النيئة على بروتين سام يُعرف باسم “الفايتوهيماغلوتينين”، الذي يمكن أن يسبب أعراضاً مشابهة للتسمم الغذائي حتى عند تناول كمية صغيرة. يمكن أن يسبب ذلك أعراضاً مشابهة للتسمم الغذائي حتى من تناول بضعة حبات نيئة فقط. يُنصح بنقع الفاصوليا لمدة خمس ساعات، ثم غليها لمدة 10 دقائق على الأقل لجعلها آمنة للأكل.
الحليب غير المبستر
يُعتبر الحليب غير المبستر مصدراً للعديد من البكتيريا الضارة مثل الإي كولاي والسالمونيلا والليستيريا، أي من هذه البكتيريا قد يؤدي إلى الاستشفاء أو حتى الوفاة.
البسترة تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الحليب النيء، وهو ما يجعل الحليب المبستر الخيار الأكثر أماناً.
فاصوليا ليما
يمكن أن تكون الفاصوليا الليما غير المطهية بشكل كافٍ خطيرة بشكل غير متوقع. هذه الفاصوليا تحتوي على مركب يسمى لينامارين يتحول إلى سيانيد عند استهلاكه نيئاً. يوصي خبراء التغذية بطهي الفاصوليا الليما جيداً في كمية كبيرة من الماء المغلي لمدة 30 دقيقة أو أكثر، مما يمنع إطلاق السيانيد ويجعلها آمنة. حتى كميات صغيرة من التعرض للسيانيد قد تسبب ضيقاً في التنفس، وضعفاً، وصداعاً، ودواراً، وألماً في العين، وأعراضاً أخرى، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)،
الكسافا
الكسافا هي خضار جذرية تنمو تحت الأرض، مشابهة للبطاطا الحلوة، يُعرف هذا الجذر الغني بالنشا بكونه مصدراً للسيانيد الطبيعي.، يتم تناولها عادة في شكلها المطحون، التابيوكا، ويُعتبر آمناً لأنه خضع للمعالجة. يُنصح بإزالة القشرة ونقع الجذر في الماء، ثم غليه جيداً قبل تناوله.