هنّ _ خاص
ريم بنت سعيد بن معيوف البطحري، موهبة عمانية شابة في مجال الفنون التشكيلية، هي طالبة في الكلية العلمية للتصميم، تخصص فنون جميلة، وهو المجال الذي يعكس شغفها العميق بالفن منذ نعومة أظافرها. تمتلك ريم حضوراً مميزاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تشارك أعمالها الفنية عبر حسابها على الإنستجرام (@7ar_111).
بداية المسيرة الفنية
بدأت ريم مسيرتها الفنية منذ الطفولة، حيث اكتشفت شغفها بالرسم وطورت مهاراتها مع الوقت. تستخدم الألوان الزيتية والإكريليك كوسائل أساسية للتعبير الفني. وبالرغم من حبها لرسم الأشخاص والطبيعة، فإنها تفضل الخيال في أعمالها لتقديم لوحات تجمع بين الواقع والابتكار، مع ميل خاص لرسم البورتريه، الأحصنة، والجِمال.
أعمال لافتة
تألقت ريم في جلسة رسم مباشر على الجلد أُقيمت ضمن الملتقى الثقافي في ولاية شليم وجزر الحلانيات مؤخراً، حيث قدمت اللوحة بعد انتهائها هدية لراعي الحفل، تاركةً بصمة فنية مميزة في نفوس الحضور.
لوحة ريم الاستثنائية مرسومة على جلد طبيعي من الغنم، حيث قامت بتنظيف الجلد ومعالجته، ثم أبدعت باستخدام الألوان الزيتية لتقديم عمل فني لفت أنظار الجمهور وأبرز إبداعها وتميزها الفني.
المعارض والمشاركات الفنية
تُعد ريم البطحري واحدة من أبرز الفنانات العمانيات الشابات اللاتي استطعن تحقيق حضور قوي في الساحة الفنية المحلية والدولية. قدمت أعمالها في معارض متميزة أظهرت من خلالها مهاراتها وإبداعها، مع التركيز على إبراز الهوية العمانية بلمسة معاصرة.
من بين أحدث مشاركات ريم كان معرض ظفار الدولي للفن المعاصر الذي أُقيم في 12 أغسطس 2024، حيث عرضت أعمالاً جسدت جماليات الطبيعة والتراث العماني، ما لاقى استحسان النقاد والحضور. وفي المعرض الدولي في تونس بتاريخ 19 مايو 2024، حملت ريم الفن العماني إلى جمهور جديد، مقدمّة لوحات تتميز بالخيال والإبداع.
كما شاركت في الملتقى الثقافي لمنطقة الامتياز الذي نظّمته شركة تنمية نفط عمان بالتعاون مع النادي الثقافي في 13 أكتوبر 2024، حيث تميزت أعمالها بالتعبير عن التراث والبيئة المحلية. أما في المعرض الدولي في الأردن الذي أُقيم في نفس التاريخ، فقد واصلت ريم تألقها بعرض لوحات جمعت بين أصالة الفن العماني والأساليب الفنية الحديثة، مؤكدةً مكانتها كفنانة طموحة تحمل رسائل فنية عالمية. هذا إلى جانب مشاركات أخرى عديدة محلية وخارجية.
رؤية فنية
تسعى ريم دائماً لإبراز التراث والجمال الطبيعي العماني في أعمالها، إلى جانب إدخال لمسات من الخيال والإبداع. طموحاتها تتخطى الحدود المحلية، حيث تسعى لأن تكون سفيرة للفن العماني في الساحات العالمية، معتمدة على موهبتها وإصرارها على النجاح.
