يعد الشمع لإزالة شعر الوجه من الطرق الفعالة للتخلص من الشعر غير المرغوب فيه باستخدام الشمع الساخن أو البارد، ويعتبر من أكثر طرق إزالة الشعر أماناً وسهولة. ومع انتشار هذه الطريقة، خاصةً في المناطق الحضرية حيث تزداد شهرتها بين النساء كبديل للخيط، ظهرت العديد من الخرافات حول الشمع للوجه التي يجب دحضها. لنلقِ نظرة سريعة على بعضها:
1-الخرافة: سينمو الشعر أكثر كثافة وخشونة
هذه خرافة، حيث إن الشعر سينمو بشكل طبيعي كما كان قبل الشمع، ولن يكون أكثر كثافة أو خشونة. في الواقع، مع التكرار، يصبح الشعر أقل وضوحًا وينخفض نموه بشكل ملحوظ.
2-الخرافة: سينمو الشعر بسرعة أكبر
في الواقع، يُزال الشعر من الجذور أثناء الشمع، مما يؤخر نموه. وبالتالي، يُعطي الشمع فترة تصل إلى شهرين قبل الحاجة إلى زيارة الصالون مرة أخرى.
3-الخرافة: الإجراء قاسٍ ومؤلم
يعتبر الشمع من أسهل الطرق لإزالة الشعر من الوجه، وهو لا يسبب أي ألم للبشرة. فبمجرد سحب الشمع، تحصلين على بشرة ناعمة ومتوهجة بدون أي شعر.
4-الخرافة: يؤدي إلى ردود فعل تحسسية
تتوفر أنواع مختلفة من شمع الوجه؛ لذا ينصح باختيار النوع المناسب لبشرتك لتجنب أي ردود فعل تحسسية. يعتمد الأمر على مدى حساسية بشرتك، لذا اختاري الشمع الذي يتوافق معها.
5-الخرافة: الشمع يسبب احمرار البشرة
لا علاقة مباشرة بين الشمع واحمرار البشرة، حيث يعتمد ذلك على حساسية بشرتك. وإذا كانت بشرتك حساسة، فقد يظهر احمرار بعد الشمع لكنه يختفي خلال دقائق قليلة.
6-الخرافة: يؤدي إلى ندوب، نزيف، والتهابات
هذا غير صحيح، حيث يعتمد الأمر أيضاً على حساسية بشرتك، وتعد هذه الأعراض نادرة للغاية. إذا ظهرت أي من هذه الأعراض، يمكنك تجنب الشمع، ولكن الشمع يتم بعناية فائقة ولا يؤدي إلى نزيف أو التهابات.
المصدر: Times of India