يتمتع عصير “إي بي سي”، بفوائد صحية متنوعة، ويعبر كل حرف من المشروب عن المزيج المكون له، وهو التفاح، والشمندر، والجزر، ومنها طرد السموم بالكامل من الجسم، وتحسين الهضم وصحة الجلد والشعر وفقدان الوزن المحتمل.

إلا أن الإفراط في استهلاك هذا العصير، قد يفضي إلى المعاناة من مشاكل في الجهاز الهضمي، وردود الفعل التحسسية، ومخاطر تكوين حصوات الكلى، لذا، ينصح خبراء التغذية بالاعتدال والاستشارة الطبية للأفراد الذين يعانون من حالات صحية معينة.

فوائد صحية متنوعة

يحوي كل 100 مل من عصير “إي بي سي”، على 45-50 سعرة حرارية، و10-12 غراماً من الكربوهيدرات، و8-9 غرامات من السكريات، و0.5 غرام من البروتين، والفيتامينات والمعادن الأساسية، حسبما ذكرته صحيفة “تايم أوف إنديا”.

وبالتالي، فشربه يسهم بتحسين الصحة العامة، حيث يعزز جهاز المناعة عن طريق زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء والهيموغلوبين، كما يساعد في إزالة السموم من الأعضاء الحيوية ودعم وظائف طرد السموم من الجسم.

بشرة مضيئة وشعر متين

يعتبر التأثير على صحة الجلد والشعر إيجابا، أحد أهم ميزات هذا العصير، إذ تعمل الفيتامينات والمعادن الموجودة في عصير الجزر على تعزيز مرونة الجلد ومكافحة علامات الشيخوخة وتحسين جودة الشعر من خلال تعزيز النمو الصحي.

دعم أداء الأمعاء

يعزز العصير الهضم بفضل محتواه العالي من الألياف، مما يعزز عملية التمثيل الغذائي وينظم حركة الأمعاء ويخفف من الإمساك. كما أن العصير مفيد لصحة العين، خاصة في تقليل التعب ودعم الرؤية.

التنحيف

يعتبر عصير الجزر بديلا منخفض السعرات الحرارية للمشروبات السكرية، إذ يساعد البوتاسيوم الموجود في الجزر على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة، بينما تجعل الألياف الشخص يشعر بالشبع لفترات أطول.

الآثار الجانبية

يحذر الخبراء من الإفراط في تناول عصير الجزر، إذ قد يسبب بعض الآثار الجانبية، حيث يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخ، وربما تحدث تفاعلات حساسية تجاه أحد المكونات أو أكثر، على الرغم من ندرة حدوثها، وبالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري، يوصى بمراقبة مستويات السكر في الدم عند تناول هذا العصير.

كذلك قد يساهم محتوى الأكسالات العالي بالشمندر، في تكوين حصوات الكلى إذا تم استهلاكه بشكل مفرط، لذا يجب على الأشخاص الذين يتناولون الأدوية، خاصة حاصرات قنوات الكالسيوم، استشارة الطبيب المعالج بسبب التفاعلات المحتملة مع المركبات الموجودة في الشمندر.

المصدر: سبوتنيك