تُعتبر الأطعمة الخارقة أو “السوبر فودز” من أبرز العناصر الغذائية التي تحمل فوائد صحيّة مذهلة لجسم الإنسان، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تعزز الصحة العامة وتدعم وظائف الجسم المختلفة. ومن بين أهم هذه الفوائد تحسين صحة الجهاز الهضمي، حيث تساعد هذه الأطعمة على تعزيز عملية الهضم وتقليل المشاكل المعوية. في هذا المقال سنتناول قائمة تضم 6 من أبرز الأطعمة الخارقة التي تساهم بشكل فعّال في تعزيز الصحة والهضم، مع تسليط الضوء على فوائد كل منها..
1- الأطعمة المخمّرة
احتلت الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكيمتشي (مخلل الملفوف والجزر) المرتبة الأولى، وذلك بفضل فوائدها في تعزيز المناعة وصحة الأمعاء. وفقاً للباحثين في كلية الطب بجامعة ستانفورد، فإنّ النظام الغذائي الغني بالأطعمة المخمّرة يزيد من تنوع الميكروبيوم ويعزز استجابة المناعة.
2- التوت الأزرق
يُعتبر التوت الأزرق مصدراً ممتازاً لمضادات الأكسدة، التي تساعد في حماية خلاياك من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وقد تسهم في تقليل خطر الإصابة بحالات صحية خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، تلعب مضادات الأكسدة دوراً مهماً في نمو الشعر، وتقوية الأظافر، والحفاظ على صحة البشرة.
3- البذور
تُعتبر البذور، مثل بذور الشيا وبذور القنب، من المصادر الغذائية الغنية. تحتوي بذور الشيا على مضادات أكسدة، ومعادن، وألياف، وأحماض دهنية أوميغا-3. وفقاً لدراسة عام 2016، قد تمتلك مضادات الأكسدة الموجودة في بذور الشيا خصائص مضادة للسرطان وتأثيرات وقائية على القلب والكبد.
تُعتبر بذور الشيا أيضاً مصدراً ممتازاً للكالسيوم، والفوسفور، والمغنيسيوم، مما يعني أنها تدعم صحة العظام.
4- المكسرات
تُعتبر المكسرات وزبدة المكسرات وسيلة رائعة لإضافة البروتين، والألياف، والدهون الصحية، والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى إلى نظامك الغذائي. يُعد الفستق غنياً بمضادات الأكسدة، كما أنه يعزز صحة العين، وقد يساعد أيضاً في الحماية من السرطان وأمراض القلب.
5- الشاي الأخضر
يُعرف مشروب الشاي الأخضر بخصائصه المضادة للالتهابات والمُعززة للمناعة، ووفقاً للدراسات، يمكن أن يساعد في زيادة معدل الأيض.
6- السلمون
يُعد السلمون من الأسماك الدهنيى الغنية بأحماض أوميغا-3 والبروتين الخالي من الدهون. ويحتوي على نوعين من أحماض أوميغا-3، وهما “حمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)”، اللذان يفيدان الصحة العصبية والأغشية الخلوية ويمكنهما تقليل مستويات الدهون الثلاثية في الدم. والحفاظ على مستويات الدهون الثلاثية منخفضة، والحفاظ على نسبة الكوليسترول، كما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.