يُعد مرطب الكولاجين من أهم منتجات العناية بالبشرة، حيث يساهم بشكل فعّال في ترطيب الجلد وتعزيز مرونته، مما يساعد في تقليل ظهور التجاعيد والحفاظ على مظهر شبابي وصحي. تتوفر العديد من أنواع مرطبات الكولاجين في الأسواق، مما يوفر خيارات متنوعة تناسب احتياجات مختلفة للبشرة. ومع ذلك، فإنّ تنوع هذه المنتجات يجعل من الضروري معرفة كيفية اختيار المرطب الأنسب لنوع بشرتك، وذلك عبر فهم مكوناته والتأكد من توافقها مع احتياجات بشرتك الخاصة، إليك نصائح الأطباء لاختيار الكولاجين المناسب لك..
1- اعرفي نوع بشرتك:
معرفة نوع بشرتك هي الخطوة الأولى في اختيار أي مرطب، هذا يضمن أن يوفر المنتج التوازن الصحيح بين الترطيب والدعم، مما يساعدك على تجنب المشكلات مثل الإفرازات الزائدة للزيوت أو الجفاف الذي قد يؤدي إلى تفاقم حالات البشرة.
البشرة الدهنية والأكثر سمكاً يمكن أن تتحمل غالباً مكونات مهيجة مثل الريتينويدات، بينما تحتاج البشرة الجافة والرقيقة والحساسة إلى مكونات تزيد من محتوى حمض الهيالورونيك في البشرة وتحتفظ بالرطوبة.
2- تقييم مشكلات بشرتك:
سواء كنت تعانين من حب الشباب، أو تجاعيد البشرة، أو الميل للاحمرار، فإنّ معرفة مشكلات بشرتك مهم بقدر معرفة نوعها. عند اختيار مرطب كولاجين من الضروري النظر في المشكلات الجلدية المحددة مثل حب الشباب أو الحساسية، فهذا يضمن أن يدعم المنتج احتياجات البشرة الفريدة ويحسن حالتها العامة.
3- تحققي من المكونات النشطة:
تحتوي العديد من كريمات الكولاجين على مكونات إضافية مفيدة يمكن أن تساعدك في معالجة المشكلات الجلدية المذكورة. فمثلاً المنتجات التي تحتوي على عوامل تحفيز الكولاجين ومجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة القوية، والفيتامينات، والأحماض الدهنية أوميغا تساعد على تفتيح البقع الداكنة على البشرة وتحسين إشراقها، بينما تقوم بتنظيف الجذور الحرة. لذلك يجب البحث عن مضادات الأكسدة والببتيدات لأنّ هذه المكونات تعمل بجانب الكولاجين لتعزيز صلابة البشرة وصحتها العامة.
4- فهم أنواع الكولاجين:
توجد أنواع متعددة من الكولاجين، وقد يكون من المحيّر قراءة الملصقات. لكن من المهم التعرف على خياراتك. من المهم فهم نوع الكولاجين، مثل الكولاجين البحري أو المهدرج، لأنّ الأنواع المختلفة تقدم فوائد ونسب امتصاص متنوعة، فاختيار النوع المناسب يساعد في تحقيق أهداف البشرة بشكل أكثر فعالية. الببتيدات الكولاجينية قد تكون مستخلصة من عدة مصادر بما في ذلك الأبقار والخنازير والغضاريف الدجاج وجلد السمك. وهناك أيضًا خيارات نباتية توفر تطابقاً مثالياً مع كولاجين البشرة البشرية دون خطر نقل الميكروبات المسببة للأمراض.
5- تعرفي على مصادر المكونات:
تماماً كما هو الحال مع الطعام الذي تتناوليه، من الجيد أن تعرفي من أين تأتي المكونات التي تستخدميها على وجهك، والتأكد من الحصول على الكولاجين من مصادر أخلاقية ومستدامة، حيث يعكس ذلك التزاماً بالممارسات المسؤولة، وهذا يؤثر على جودة المرطب العامة وتأثيره البيئي. العناية الجيدة بالبشرة جزء مهم من الصحة والرفاهية، حيث ترتبط صحة البشرة بالصحة الداخلية والعكس صحيح.
6- تحديد القيمة:
الأغلى ليس دائماً الأفضل، من الممكن تحقيق توازن بين الجودة والتكلفة. المنتجات الأكثر تكلفة لا توفر بالضرورة فوائد أفضل للبشرة. تقاس القيمة بناءً على عوامل تشمل المكونات النشطة، والآثار الجانبية المحتملة (مثل التسبب في حب الشباب أو انسداد المسام)، وتفضيل الصيغة العامة (مثل عدم كونها لزجة أو دهنية أو غير متوافقة مع المكياج ومنتجات العناية بالبشرة الأخرى). بينما يؤثر تركيز المكونات وتكلفتها على سعر المنتجات.