لا شيء يمكنه تغيير حياتك أكثر من إنجاب طفل. هذه العبارة لخص بها الكاتب الأمريكي نيكولاس سباركس تجربة الإنجاب. التباين في شكل الحياة قبل وبعد الأطفال لا يخلو من محطات طريفة نرصدها لك.
1-النوم حلم بعيد المنال ولكن الأمل موجود:
تراجع عدد وعمق ساعات النوم بعد الإنجاب مسألة تدركها الأمهات جيداً، لا سيما في الشهور الأولى التي يصبح فيها النوم لبعضهن حلماً بعيد المنال. لكن الأمل موجود في العودة لعادات النوم القديمة، إذ أظهرت دراسة بريطانية أنه بعد السنوات الست الأولى من عمر الطفل، تعود الأمهات تدريجياً للنوم بنفس العمق وعدد الساعات التي كن ينمنها قبل الإنجاب.
2-أنواع جديدة من الرياضة:
ليس بالضرورة أن تختفي الرياضة تماماً من حياتك بعد الإنجاب، لكن بدلاً من صالات حمل الأثقال أو رقص الزومبا، تلفت دورات الرياضة مع الرضع انتباهك بشكل كبير.
3- عفواً، تعذّر الحضور في الموعد المناسب:
بعد جهد كبير في تجهيز طفلك واختيار ملابسه على أمل اللحاق بموعد متفق عليه مع الأصدقاء أو الأقارب، وبمجرد الجلوس في السيارة، تشمين هذه الرائحة التي تؤكد لك ضرورة العودة للمنزل وبدء العملية السابقة من جديد. هل مررت بهذه التجربة التي خرجت منها بنتيجة واحدة وهي أن الالتزام بالمواعيد صار من الماضي؟
4-أنشطة غامضة على هاتفك المحمول:
هل تعثرين على لقطات مصورة كثيرة على هاتفك المحمول دون أن تذكري أنك قمت بها؟ أو ربما عبارات غير مفهومة في محادثة مع أحد الأصدقاء على الواتساب ومحاولات اتصال متكررة برقم مديرك في العمل؟ لا تستغربي كثيراً، فالهاتف المحمول بكاميرته وبرامجه المختلفة له جاذبيته الخاصة للصغار.
5-معايير جديدة للأناقة:
عندما لا تجدين مشكلة في الذهاب للعمل ببقعة مربى أو معكرونة صغيرة طبعها صغيرك على ملابسك دون قصد قبل دقائق من خروجك من المنزل، وتقنعين نفسك طوال الوقت أن أحداً لن يلاحظها، فاعلمي أن حياتك بدأت تتغير بالفعل.
6-متجر صغير داخل حقيبة اليد:
محتوى وحجم حقيبة اليد ربما سيتغير قليلاً بعد الإنجاب. فغالباً ما ستحل المناديل المبللة والدمى وبعض أكياس الحلوى وثمار الفواكه محل زجاجة العطر وأدوات الزينة، أو في أحسن الأحوال، ستستحوذ على نفس المساحة داخل الحقيبة التي سيزداد حجمها بالتأكيد، ربما لعدة أضعاف.
7-مناورات لاقتناص ريموت التلفزيون:
بعد أن تغيرت قنوات الدراما والرياضة التي كانت حاضرة بقوة في منزلك قبل الإنجاب لتحل محلها قنوات الكرتون وأغاني الأطفال، ستحتاجين على الأرجح لمناورات طويلة من أجل اقتناص الريموت لدقائق معدودة لمشاهدة نشرة الأخبار.
8-صراخ يتزامن مع موعد الطعام:
تعتقد بعض الأمهات أن الطفل يضبط موعد صراخه على لحظة الاستعداد لتناول الطعام. ومع الوقت، لا تجد الأم مشكلة كبيرة في تناول الطعام البارد أو فنجان القهوة الذي نسيته بسبب مداعبة صغيرها حتى يعود للنوم.
9-ابتسامة تعادل كل شيء:
رغم أشكال المعاناة التي تسردها الأمهات بشكل فكاهي غالباً، إلا أن المؤكد هو أن ابتسامة واحدة أو نظرة حب من هذه الكائنات الصغيرة قادرة على تعويض نقص النوم والتعب بكم هائل من الحب والدفء.
المصدر: DW
