استضافت العلامة التجارية “القاسمي” التي تتخذ من لندن مقراً لها، أول عرض أزياء لها لمجموعتها لموسم ربيع وصيف 2025.تحت الإدارة الإبداعية لحور القاسمي منذ توليها هذا الدور بعد وفاة شقيقها في عام 2020. وكانت العودة عاطفية وجريئة، مما أسس لعصر جديد للعلامة التجارية مع الإشادة بمؤسسها الإماراتي.
شراكة إبداعية بين “القاسمي” وكامبوي أولوجيمي
شهد العرض تعاونًا مميزًا بين علامة “القاسمي” والفنان المشهور كامبوي أولوجيمي، مما أثمر عن مجموعة فريدة تمزج بين الفن والنحت والموضة، متناولةً مواضيع الهوية والتاريخ والسياسات الاجتماعية. وصرحت حور القاسمي بأن هذا التعاون ينسجم مع مبادئ العلامة الجوهرية المتمثلة في بناء حوار ثقافي وسرد قصص مميزة حول الحضارات.
تفاصيل المجموعة
أقيم العرض في محطة وابينغ للكهرباء في حي تاور هامليتس بشرق لندن. واستوحت التصاميم من سلسلة “عندما تسقط المعالم الأثرية” لأولوجيمي، حيث دمجت بين عناصر من الهياكل القديمة والأشكال الحديثة، مما يعكس مفهوم إعادة الاستخدام أو “سبوليا”.
بدأت المجموعة بالصور الظلية الانسيابية باللون الأبيض، تلاها أزياء متعددة الطبقات وبدلات مصنوعة من الساتان اللامع. تميزت تصاميم القمصان والمعاطف بتقنيات اللف المميزة، فيما تألقت درجات الأزرق النابضة بالحياة على الدبابيس الملتفة. واستخدمت الأقمشة الفاخرة مثل التويل الحريري والفوال القطني، بالإضافة إلى الطباعة الرقمية لتجسيد مرور الوقت وتحوّل الأعمال الفنية.
لاقى العرض استقبالاً حافلاً من الجمهور، حيث أكدت التعليقات الإيجابية على استمرار علاقة “القاسمي” الوطيدة مع الفنون وسعيها للتجديد والتجريب في عالم الموضة.