هنّ _ خاص
شيما أميا، فنانة خزف ونحاتة بارزة تعيش في عمان منذ عام 2013، حصلت على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة في إيران. من خلال مسيرتها الفنية، تستخدم شيما الطين لخلق أعمال فنية تعبر عن مشاعرها وأفكارها بطرق مبدعة. في هذا الحوار، نتحدث مع شيما عن معرضها الأخير “الوحوش الجميلة” وكيف تعكس أعمالها الفنية السرد المعاصر للجمال والغرور الذاتي.
*شيما، هل يمكن أن تخبرينا عن نفسك قليلاً وكيف بدأت رحلتك الفنية؟
بالطبع. أنا شيما أميا، فنانة خزف ونحاتة، أعيش في عمان منذ عام 2013. حصلت على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة في إيران. كفنانة خزف، أستخدم الطين لخلق قطعي الفنية. أستمتع باللعب واكتشاف الطين كمصدر رئيسي متاح في كل مكان. كما اخترت الطين بسبب تأثيره العلاجي الذي لا ينتهي ولأنه يوفر عوالم لا تنتهي من الاحتمالات.
*حديثنا عن معرضك “الوحوش الجميلة” والسردية التي يطرحها.
السرد في معرض “الوحوش جميلة” يعبر عن صوت الألم والهزيمة وانعكاس معاناة أولئك الذين وقعوا في فخ نرجسيتهم وأكاذيبهم ونفاقهم. تنقسم أعمالي إلى فئتين، واحدة تشمل الأفراد الذين تأثروا بهؤلاء الأشخاص والأخرى تتكون من الأفراد النرجسيين أنفسهم.
*كيف ترى شيما تأثير المجتمع الحالي على مفهوم الجمال؟
في عالمنا الحالي، يتردد صدى سردية الجمال المأساوية لقصص إيكو والغرور الذاتي المدمر لنارسيس. المجتمع يضع تركيزًا هائلًا على المظاهر السطحية. هذا التركيز على الجمال العابر يقلل من أهمية الصفات الأعمق، معززًا ثقافة يسود فيها الاهتمام بالمظهر الخارجي.
* ماذا كان الهدف من معرضك “الوحوش الجميلة”؟ وكيف تعكس أعمالك مشاعر مختلفة؟
هدفي لم يكن فقط لإنشاء أعمال جميلة، بل لإثارة شعور فيك وجعلك تفكر. وأيضًا لأظهر كيف أن الصحة النفسية مهمة في حياتنا وكيف يمكن أن تؤثر على حياة الآخرين.
أعتقد أن كل قطعة من الوحوش الجميلة تعكس مشاعر مختلفة. كان الأمر مليئًا بالعواطف والذكريات والألم والمعاناة وأحيانًا حتى الدموع.
* ما هو رأيك في دور الفن في تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والنفسية؟
للفن قدرة عميقة على تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والنفسية من خلال تقديم وجهات نظر فريدة، وإثارة المحادثات وإثارة المشاعر.
* كيف تطورت منحوتاتك على مر السنين؟
على مر السنين، تطورت منحوتاتي بشكل كبير، مما يعكس نموي الشخصي وتغير العالم من حولي. جربت مفاهيم وتقنيات جديدة. أصبح أسلوبي أكثر شخصية وتعبيرًا. كل منحوتة الآن تحكي قصة تلتقط لحظات من التأمل والصمود والأمل.
* ما هي العناصر المهمة في منحوتاتك؟
النسيج والألوان هما عنصران مهمان في منحوتاتي حيث يساعدان في عكس الشعور والرسائل التي أريد إيصالها للناس. بناءً على الموضوع، سأختار الألوان، لكنني أحب اختيار الألوان الأكثر طبيعية.
* هل لديك مشاريع مستقبلية؟
بالتأكيد، لدي بعض المشاريع للمستقبل القريب التي أرغب في استكشافها وتنفيذها.