مع تزايد حجم المسؤوليات والمشاكل والأمور التي تسبب قلقاً وتوترتاً يصبح العقل مشتتاً بكل تلك الضغوط حتى نغرق بالاكتئاب. حينها يصبح الحل هو التشاغل بشيء ينقل الدماغ إلى منطقة مختلفة.
يمكن أن يساعد اعتماد هواية جديدة، أو تنمية مهارة جديدة، وتأخذ عقلك مؤقتاً بعيدًا عن كل الأمور السيئة. إليك اقتراحات ونصائح قد تساعدك على إيجاد هواية جديدة تشغلك عما يقلق ذهنك.
- تعلم العزف على آلة موسيقية:
اختاري آلة موسيقية وابدئي بتعلم العزف، سواء عن طريق فيديوهات على الانترنت أو بالالتحاق في دورة موسيقية. يؤدي عزف الموسيقى فعليًا إلى تغييرات في دماغك تعمل على تحسين صحتك العاطفية، وتقليل التوتر والقلق، وحتى تساعدك على الشعور بالتواصل مع الآخرين بشكل أكبر.
- الانغماس في تجديدات المنزل الخاص بك:
مواجهة مشاريعك الخاصة في المنزل لا توفر لك فقط المال، لكنها يمكن أن تكون فعلياً وسيلة للتعبير الإبداعي يعزز صحتك العقلية. فتصوّر مساحتك المجددة هو وسيلة للتعبير عن نفسك والتعرّف عليها، والشعور بالإنجاز الذي ستشعرين به عند الانتهاء مما يرفع حالتك المزاجية.
- اللعب بحل الألغاز:
العمل على معرفة كيفية تركيب كل تلك القطع المتناثرة يتطلب قوة عقلية جادة، وهذا يعني أنه لن يتبقى لديك الكثير من الطاقة العقلية لتتعاملي مع الأفكار الإجهادية أثناء حل الألغاز. ومع مرور الوقت، يمكن أن يساعد تفعيل جميع تلك المناطق المختلفة في دماغك في حماية وظيفتك الإدراكية والمساهمة في الحفاظ على شباب دماغك.
- الانطلاق في رحلة تسلق:
الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية والتواجد في الطبيعة يساعد في منعك من التفكير المفرط في الأفكار السلبية، مما يساعدك على الابتعاد عن دوامة الحزن.
- تنسيق باقات الزهور:ترتيب باقات الزهور الخاصة بك يمكن أن يبطئ من تنفسك، وينظف من مشاعر القلق، ويجعلك أكثر سعادة، وسيكون لديك شيء جميل للنظر إليه طوال الأسبوع.
- تجربة الرسم مع الألوان المائية:
استخدام فرشاة الرسم هو وسيلة للتخفيف من التوتر، من خلال التركيز على تفاصيل الرسمة دون محاولة جعلها مثالية، فالألوان المائية لطيفة وناعمة ومهدِّئة.
- صنع الشموع:
يُعتبر صنع الشموع منفذ إبداعي لتجربة تأملية أيضاً ستجعلك تركزين تفكيرك ومشاعرك عليها بعيداً عن الأفكار السلبية، ويمكنك في النهاية تقديمها كهدية لأصدقائك والاستمتاع بالعطاء والتذكارات.