حلّ العام الجديد وتدفقت معه التطلعات والأهداف، ومن الجميل أن تبدئي معه بإضافة الإيجابية إلى حياتك، فهي لن تحسّن يومك فقط، بل ستغيّر من منظورك على الحياة للأفضل. نشاركك من انديا تايمز 8 خطوات تعزز إيجابيتك في العام الجديد
1- ابدئي بالامتنان:
في بداية كل صباح، قومي بتدوين ثلاثة أشياء أنت ممتنة لها، سواء كانت كبيرة أو صغيرة. احتسي فنجان من القهوة أو الشاي الساخن، أو حتى مشاهدة شروق الشمس، أشياء يمكنها أن تكون صديق داعم لبداية يومك، فالتركيز على الأمور الجيدة يضبط اللحن ليوم إيجابي.
1- أضيفي كلمة “حتى الآن” إلى قاموسك:
مثلاً إذا واجهت عقبة، بدلاً من السماح للسلبية بالسيطرة، ذكّري نفسك: “لم أجد الحل حتى الآن.” إعادة صياغة أفكارك بهذه الطريقة تُشكّل تحوّلاً أمام التحديات كفرص للنمو وتحافظ على روح إيمانك حيّة بـ “يمكنني القيام بذلك”.
2- أحيطي نفسك بأشخاص إيجابيين:
اقضِي وقتاً مع الأصدقاء والعائلة الذين يرفعون معنوياتك ويتحدونك لتكوني في أفضل حال. الضحك والتجارب المشتركة هي أفضل وسائل لتعزيز الإيجابية، فالبؤس يحب الرفقة، ولكن السعادة أيضاً تحبها.
3- احتفلي بالانتصارات الصغيرة:
في حال وصلت إلى هدف خطواتك اليومي، أو تغلبت على مهمة صعبة في العمل، لا تستهيني بها بل اعترفي بكل إنجاز واحتفلي به مهما كان صغيراً. فهذه الانتصارات الصغيرة تُغذّي محرِّك إيجابيتك.
4- مارسي أفعال اللطف:
تُعد مساعدة الآخرين وسيلة فعّالة لرفع مستوى سعادتك. ابتسامة بسيطة بوجه الآخرين، باب مفتوح، أو التطوع بوقتك هذه اللفتات الطيبة ترسل أمواجاً إيجابية تجعل لك من العالم مكاناً أكثر إشراقاً.
5- تبنّي الوعي الحاضر:
خصصي بضع دقائق كل يوم لممارسة الوعي الحاضر. يتم ذلك من خلال التأمل، التنفس العميق، أو التركيز ببساطة على اللحظة الحالية. فبهذا التمرين يمكن أن يهدئ عقلك ويزرع السلام الداخلي، فالعقل الهادئ يولّد توجهاً إيجابياً.
6- حرّكي جسدك لتحسين مزاجك:
التمرين ليس فقط للصحة البدنية، بل إنه محفِّز طبيعي للمزاج. قومي بالمشي السريع، أو جلسة يوغا، أو حتى الرقص على أنغام أغانيك المفضلة سيساعد ذلك في إفراز هرمونات الإندورفين، وهي المواد الكيميائية التي تجعلك تشعرين بالنشاط والتفاؤل.
7- ابحثي عن محتوى إيجابي:
أحيطي نفسك بتأثيرات إيجابية. يمكنك مثلاً قراءة كتب ملهمة، والاستماع إلى موسيقى ترفع المعنويات، أو مشاهدة أفلام الكوميديا. حيث أنّ المحتوى الذي تتناوليه يشكّل عقليتك، لذا اختاري بحكمة وغذّي روحك بالإيجابية.
خذي استراحات من وسائل التواصل الاجتماعي واستمتعي بروابط حقيقية،
ففي عالمنا الفائق التواصل، من السهل أن نغرق في سلبيات الإنترنت. خذي استراحات منتظمة من وسائل التواصل الاجتماعي والشاشات. أعيدي الاتصال بنفسك وبالطبيعة، وبأحبائك، فالروابط في الحياة الحقيقية هي العلاج للسلبية.
8- لا تكوني صارمة جداً على نفسك:
لا تخافي من الوقوع فالطريق إلى الإيجابية هو رحلة وليس محطة. اغفري لنفسك الانتكاسات، تعلمي منها، وتابعي السير قدماً. التقدم، ليس الكمال، هو مفتاح السعادة الدائمة.