يحتوي الفستق في تركيبه على أكثر من 50 بالمئة من الدهون، أي هو منتج عالي السعرات الحرارية. ومع ذلك يجب أن يدرج في النظام الغذائي. لماذا؟
شجرة الفستق معمرة وقد يصل عمرها إلى 1000 عام وتنضج الثمار في بداية فصل الخريف، وعلامات نضوجها هي تشقق القشرة. بالطبع يمكن أكل الفستق حتى قبل ذلك، ولكن لا ينصح لأن نسبة الزيوت الطيارة داخل القشرة عالية.
وتكمن فائدة الفستق في احتوائه على السيلينيوم والمغنيسيوم والفوسفور والزنك وفيتامينات مجموعة В.
وتقول الدكتورة تاتيانا رازوموفسكايا خبيرة التغذية الروسية وفقا لموقع RT: “أحد أهم الفيتامينات هو فيتامين B7 (بيوتين) الذي يساعد على امتصاص البروتين وحرق الدهون. أي هو مفتاح عملية التمثيل الغذائي. وعند نقصه يعاني الشعر والأظافر والجلد وتظهر الكآبة، وقد يرتفع مستوى الكوليسترول الضار في الدم”.
والسيلينيوم الموجود في الفستق بنسبة عالية، يحفز منظومة المناعة وعند تعرض الجسم لتأثير أملاح المعادن الثقيلة يمنع تسممه. كما أن زيت الفستق يساعد على التخلص من البقع والنمش ويجعل البشرة ناعمة. وبالإضافة إلى ذلك يحتوي على اللوتين المضاد للأكسدة ومحسن البصر وهو بمثابة فلتر للضوء يحمي شبكية العين من التدمير. أما البوتاسيوم والمغنيسيوم فيقويان الأوعية الدموية ويساعدان على تنظيم ضربات القلب.
وللحصول على فائدة تامة من الفستق لا ينصح بتناول أكثر من 15حبة منه في اليوم للبالغين و7 للأطفال.
كيف يتم استخدامه في الطب؟
بالطبع لا يمكن أن يكون الفستق دواء كاملا. ولكن في كثير من الأحيان تحتوي أوراق شجرة الفستق على نمو تسببه حشرة المن. تحتوي هذه الزوائد على مادة التانين، وهي مادة “دباغية” تخفف التهاب الأغشية المخاطية. التانين هو جزء من المطهرات وأدوية التئام الجروح وعلاجات التهاب الفم وأمراض اللثة. كما يستخدم مغلي الفستق في الطب الشعبي لعلاج الإرهاق وفقر الدم.