تم إقالة الممثلتين الفائزتين بجائزة الأوسكار، سوزان ساراندون وميليسا باريرا، من شركات هوليوود بعد دعمهما لفلسطين وتعلقاتهما التي اعتبرها البعض معادية للسامية.
وأكدت شركة Spyglass Media Group، خروج باريرا من سلسلة الرعب. وكانت الممثلة المكسيكية الأصل، قد نشرت بيانات على “إنستغرام” تصف الحرب بأنها “إبادة جماعية وتطهير عرقي”.
وفي وقت متأخر من يوم الأربعاء، نشرت باريرا بيانًا على “إنستغرام” حول فصلها: “أدين في المقام الأول معاداة السامية ورهاب الإسلام. أدين الكراهية والتحيز من أي نوع ضد أي فئة من الناس”.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، ذكرت Deadline أن جينا أورتيجا، التي أدت دور شقيقة باريرا في الفيلمين السابقين من “صرخة الرعب”، غادرت الفيلم السابع. وكانت أورتيجا قد غادرت السلسلة في وقت سابق بسبب جدول أعمالها في “وينزداي”، وفقًا للتقرير.
وتبع ذلك خروج سوزان ساراندون من UTA بعد مشاركتها في تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في نيويورك.
قالت ساراندون، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست: “هناك الكثير من الناس يخشون أن يكونوا يهود في هذا الوقت، ويحصلون على لمحة عما يشعر به المسلمون في هذا البلد، حيث يتعرضون في كثير من الأحيان للعنف”.
وذكرت الصحيفة أن ساراندون انضمت إلى الحشد في هتاف “من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة. وفقا لصحيفة نيو إنديان اكسبريس.