تتأثر شيخوخة البشرة بعوامل وراثية، إلا أنه من الممكن السيطرة على آثارها والحد منها من خلال التغذية والمنتجات المناسبة وتجنب التعرض للشمس. ولكن هناك عادات إضافية قد تمكنك من الحفاظ على بشرتك أكثر شباباً وصحة بعد عمر الثلاثين وفقاً لـ mindbodygreen ، تعرفي عليها وطبّقيها لتحصلي على بشرة مشدودة في الستين من عمرك.
1- الميكروكرنت:
الميكروكرنت هو تيار كهربائي صغير جداً يقلّد نبضات الجسم الطبيعية الخاصة به ويوصلها إلى عضلات الوجه وتحفّزها مما يساعد في تحسين ملامح الوجه، وشد البشرة، وتقليل التجاعيد.
إنّ أفضل استخدام لأجهزة الميكروكرنت هو للوقاية وبالتالي يمكن البدء في استخدامها في وقت مبكر من العشرينيات، حيث يمكن أن تفقدي 1% من الكولاجين سنوياً ابتداءً من منتصف العشرينيات، مما يمكن أن يتجلى في ظهور خطوط دقيقة وانتفاخ الجلد مع مرور الوقت.
يمكنك الحصول على علاج بالميكروكرنت للاستفادة من هذه الفوائد أو اقتناء جهاز منزلي للميكروكرنت.
٢- مكملات الكولاجين:
مكملات الكولاجين قادرة على دعم مرونة الجلد وكثافة الكولاجين في الطبقة الجلدية، وقد أظهرت دراسات أن ببتيدات الكولاجين المحلولة في الماء قد تساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين الطبيعي للجسم وغيرها من الجزيئات التي تشكّل الجلد، مثل الإيلاستين والفيبريلين.
كما أنّ جودة مكملات الكولاجين مهمة عندما يتعلق الأمر بالكولاجين، لذا استثمري مالك باختيار منتج عالي الجودة، ومن الأفضل أن تبدئي بتناول المكملات في وقت مبكر منذ عمر الثلاثين.
٣- روتين مستدام للعناية بالبشرة:
بعض أفضل المكونات للمساعدة في شيخوخة البشرة بصورة صحية هي الريتينول والببتيدات، وبالطبع واقي الشمس. ولكن مهما كانت مجموعة المنتجات الخاصة بك رائعة، فإن تلك السيرومات والكريمات لن تفعل الكثير إذا لم تكن مستمرة.
يمكنك تغيير روتينك من حين لآخر، ولكن يجب أن تمنحي منتجاتك الوقت الكافي للعمل قبل أن تعتبريها فاشلة، قد يستغرق الريتينول عدة أسابيع أو حتى أشهر لتحقيق النتائج لبعض الأشخاص. وتساعد المكونات الأخرى مثل فيتامين سي وحمض الجليكوليك في تخفيف فرط التصبغ ودعم توحيد لون البشرة، ولكنها لا تعمل خلال الليل.
يمكن أن يكون روتينك الموضوعي أداة قوية للحفاظ على بشرتك مشدودة ومرطّبة وصحية، ولكن عليك أن تلتزمي بالعملية لرؤية النتائج المثالية.
