طور باحثون بريطانيون اختبارا جديدا لسرطان الرحم يمكن أن ينقذ الكثير من النساء من إجراءات مؤلمة ومزعجة لتشخيص الإصابة بالمرض.
ويوفر الاختبار للنساء اللائي يعانين من نزيف مهبلي غير طبيعي الأمل في تشخيص أسرع وأبكر للسرطان، أو استبعاد المرض بسرعة.
ووجد الخبراء أن الاختبار، الذي يستخدم المسحة المهبلية، أكثر دقة من الأدوات الموجودة لفحص النساء اللائي يحتجن إلى مزيد من التحقيق.
وفي الوقت الحالي، تخضع آلاف النساء لفحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل، حيث يمكن للموجات الصوتية عالية التردد أن تظهر علامات على وجود بطانة رحم سميكة، والتي يمكن أن تشير إلى سرطان الرحم.
وإذا عثر على ذلك، تقوم النساء بعد ذلك بإجراء تنظير الرحم، حيث يتم تمرير تلسكوب ضيق مزود بضوء وكاميرا عبر عنق الرحم لالتقاط صور للرحم.
ويمكن أن يكون هذا الإجراء مؤلما وتخضع العديد من النساء أيضا لمزيد من الاختبارات، مثل الخزعة.
وأظهرت دراسة جديدة أجريت على 400 امرأة ونشرت في مجلة “لانسيت” أن الاختبار، المسمى WID-qEC، يمكن أن يكتشف بشكل أكثر موثوقية النساء اللائي يحتجن إلى مزيد من الاختبارات. وذلك وفقا لموقع RT .