في صيحة غريبة وجديدة للمجوهرات سلّطت مجوهرات Honeycomb الضوء على مورد أساسي لتصاميمها وهو النحل، الذي يواجه تهديدات تشمل فقدان المواقع البيئية المرتبطة بتغير المناخ والمبيدات القاتلة والطفيليات والأمراض القاتلة، وفقاً لموقع Forbes، وتعود المجموعة لبيرك المؤسس المشارك والمدير لأكاديمية K2 للمجوهرات المعاصرة في لندن.
وتشمل مجموعة Honeycomb حلقتين وقلادتين وعقداً ودبوساً، كل واحدة منها تمثّل تصميماً متغيّر الشكل يمكن ارتداؤه يتأرجح بين المجوهرات والفنون الجميلة والفنون التنفيذية.
وفي مرحلة مبكرة من عملية صنع المجوهرات حاول بيرك التأثير على فن النحل وعلى النتيجة من خلال تغطية أجزاء من الأشكال الفضية بالشريط والصوف للحفاظ على بعض الأجزاء خالية من العسل، ومع ذلك كان للنحل رأي آخر، فقد أزال بسرعة المواد (بالعض عليها) معيدين القطع المعدنية إلى لوحات فارغة.
بدأ بيرك الصائغ المخضرم في الفضة والذهب لأول مرة في دمج حشراته المفضلة في مجوهراته قبل مدة من الإغلاق الجزئي بسبب كوفيد-19 في عام 2020، بدءاً من سلسلة من الخواتم تضم نحل ميت. في إحدى القطع، تجلس نحلة بومبي ميتة على قاعدة فضية مزيّنة بخوذة مرصعة بالألماس الصغير، وهو محاولة وفقاً لقول بيرك للسؤال عن أيهما له قيمة أكبر، الأحجار الكريمة أم النحل، نظراً لأن النحل يلعبون دوراً حاسماً في نظامنا البيئي.
مشروع الخواتم التي تحمل حشرات اخذ بيرك إلى العمل مع النحل الحي، حيث جذبته فكرة استخدام خلايا العسل والعسل كمواد مجوهرات عضوية. وللعمل بأمان مع عشرات الآلاف من الحشرات اللساعات، سعى بيرك للنصيحة والمساعدة من طالب أكاديمية K2 للمجوهرات تيو ساندو، وهو مربي نحل ذو خبرة، التقى الرجلان بملابس الحماية على مدى حوالي خمسة أشهر في حديقة ساندو بجنوب لندن الموطّنة لاثنين من خلايا النحل، ووضعوا أشكال الفضة الخاصة ببيرك في إحدى الخلايا وانتظروا حتى قام النحل تدريجيًا ببناء خلايا العسل الدقيقة.
انتهى بيرك للتو من قطع مجوهرات Honeycomb ويخطط لبيعها بأسعار تتراوح بين 2500 و 3600 دولار أمريكي، أولاً في تجمّع حرفي في لندن في نوفمبر، ثم على موقعه على الويب.