تميل معظمنا لحماية نفسها من أشعة الشمس عند خروجها في أوقات النهار خوفاً على البشرة من الاحتراق، ونسمع عن أضرار الشمس على الجلد لكن الوقاية من الآثار السلبية لأشعة الشمس يتطلب اهتماماً دائماً وليس مؤقت، وبحسب موقع غلامور فأطباء الجلد ينصحون بالوقاية من أشعتها المضرة بشكل يومي وبأكثر من مجرد واقي شمس، إليك نصائحهم فيمايلي:
1- احمي بشرتك يومياً:
حماية بشرتك من الشمس هي جزء مهم من روتين العناية الشخصية اليومي. لا يهم إذا كنت تبقين داخل المنزل، إنها مثل تنظيف أسنانك عناية يومية وليست موسمية أو مؤقتة.
ينصح طبيب الجلد إيفان ريدر الناس بالحذر من الإصابة بسرطان الجلد خاصة من لديهم تاريخ عائلي مع الإصابة، وأصحاب البشرة الفاتحة، حتى داخل المنزل أو السيارة لأنه لا يوفر حماية تامة من أشعة الشمس، فالأشعة الفوق بنفسجية تدخل من خلال النوافذ وتكون مسؤولة مباشرة عن زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد وشيخوخة الجلد.
إذا كنت تهتمين بالحصول على بشرة جميلة وتقاوم الشيخوخة، وترغبين في تجنّب ظهور بقع العمر وتدهور الكولاجين في بشرتك فيجب أن تكوني حذرة بشأن تعرضك للشمس. وتوصي الطبيبة الجلدية ديندي إنجلمان بتطبيق واقي الشمس أثناء صباحك، بغض النظر عن اليوم والفصل، وكذلك ارتداء ملابس تغطي جسمك جيداً وقبعة سيساعد أيضاً في تقليل تعرضك لأشعة الشمس الضارة.
٢- واقي الشمس ليس كافياً:
يُعدّ واقي الشمس جزءاً مهماً من وقايتك، إلا أنه ليس الدفاع الكامل. تشمل الحماية من الشمس أيضاً البحث عن الظل، وجلب مظلة، وارتداء قبعة ذات أطراف واسعة، وارتداء ملابس تحمي من الشمس، وارتداء نظارات شمسية، وتجنّب التعرض للشمس في ساعات الذروة، ويفضّل تركيب نافذة بتصميم مانع للأشعة فوق البنفسجية على سيارتك.
عند اختيار ملابس للخروج خذي بالاعتبار البحث عن ملابس من مواد صناعية، ونسيج محبوك بشكل جيد، وذات لون داكن، هذا الجمع بين الخصائص سيحجب الضوء فوق البنفسجي بشكل جيد، وكذلك ستحمي السراويل والقمصان ذات الأكمام الطويلة مساحة أكبر من سطح الجلد.
٣- ابحثي عن واقي شمسي متعدد الوظائف:
عندما يتعلق الأمر بواقي الشمس، لديك اختيارين: واقي شمسي معدني أو كيميائي. أطباء الجلدية يوصون باستخدامه يومياً، اختاري المنتج الذي تفضلينه، وجعليها عادة يومية لا تخرجي من دونه.
٤- خذي باعتبارك وقت اليوم:
العثور على أكثر الأوقات أمانًا للخروج والاستمتاع بالطبيعة دون تهديد من أشعة الشمس فوق البنفسجية العالية يعتمد تماماً على وقت السنة، ومكان إقامتك، والطقس. تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية تتيح لك التحقق من معامل الشعاع فوق البنفسجي في أي وقت من اليوم.
بشكل عام أي وقت بين الساعة 10 صباحاً حتى 4 مساءً يمكن أن يكون وقت الذروة لأشعة فوق البنفسجية.
هناك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها إلى جانب واقي الشمس، منها سيروم مضاد للأكسدة يحتوي على فيتامين سي يمكن أن يكون مفيداً جداً للتخلص من الضرر البيئي الذي يحدث تدريجياً لبشرتنا مع مرور الوقت، يحسب د. ريدر، وأيضاً مكمل غذائي عن طريق الفم يمكن أن يكون مفيداً في تقليل استجابة بشرتك للشمس. ويمكن أن يكون النياسيناميد مفيداً لتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الجلد لأولئك الذين عانوا من العديد من أورام الخلايا القشرية للبشرة.
هل من الممكن عكس آثار التضرر الناجم عن أشعة الشمس؟
يوصي أطباء الأمراض الجلدية على أهمية زيارة طبيب الأمراض الجلدية مرة إلى مرتين في السنة، حسب تاريخك الشخصي وتاريخ عائلتك، لإجراء فحص شامل للجلد في الجسم بأكمله.
فيما يتعلق بعكس الضرر، ينصح الدكتور ريدر بأنّ أفضل طريقة هي شيء يطلق عليه الخبراء اسم معالجة الميدان، والتي تتضمن معالجة منطقة كبيرة من الجلد، سواء الوجه، أو الصدر، أو الذراعين، أو تجميعها، باستخدام تقنية الليزر الجزئي، مثل Fraxel، LaseMD، أو Halo Laser، فهذه الأجهزة تحظى بقبول كبير وتقوم بسحب البشرة العلوية بشكل سطحي على مدى عدة أيام. وهذا يجعل لون البشرة متساوياً ويزيل البقع المصبوغة والأضرار السابقة للسرطان. هذه الأجهزة موثوقة للغاية وتوفر نتائج جمالية مذهلة وقابلة للتنبؤ بشكل مذهل (في حال توفر هذه التقنيات في بلدك).
