تعد تمارين التنفس العميق أسلوباً فعالاً للمساعدة في تحسين العديد من الحالات الصحية المزمنة، بحسب طبيبة الطب الباطني يوفانج لين، وتعد ممارسته مثل الرياضة يومياً طريقة أنجح للحصول على فوائد أكثر، فيمايلي عدد من تلك الفوائد وفقاً لموقع every day health تابعيها معنا..
١- يفيد لحالات ارتفاع ضغط الدم:
قد تكون ممارسات التنفس علاجاً أولياً للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط، بحسب دراسات، حيث يؤدي التنفس العميق إلى تخفيض ضغط الدم بمقدار 30 نقطة أو أكثر في حال الممارسة المنتظمة باستمرار.
2- تحسين جودة حياة الأشخاص الذين يعانون من الربو والانسداد الرئوي المزمن (COPD):
يمكن أن تساعد تمارين التنفس في التخفيف من أعراض الزفير الزائد، وتحسين وظيفة الرئة، وجودة الحياة، ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من حالات رئوية مثل الربو والانسداد الرئوي المزمن (COPD) في التعامل مع بعض جوانب مرضهم، خاصة إذا كان لجانب ممارسة الرياضة بانتظام، وفقاً لاستعراض نظامي وتحليل ميتا نُشر في عام 2019.
إلا أن جمعية الرئة الأمريكية تحذر من أن التمارين قد تحتاج إلى وقت لاتقانها، وتنصح بممارسة التمرين ببطء في البداية وعدم محاولة التنفس العميق في البداية عندما تشعر بصعوبة في التنفس.
٣- التعامل مع أعراض الاكتئاب والقلق:
يمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى اضطراب في نمط التنفس الطبيعي، وبالتالي يمكن أن يساهم في القلق وحالات الصحة العقلية الأخرى.
يساعد التنفس العميق في إعادة توازن نظام التنفس، مما يمكن أن يؤدي إلى تحسين الطريقة التي يشعر بها ويفكر بها الشخص.
٤- تقليل التوتر للمساعدة في حالات الصداع:
يساعد التنفس العميق في الاسترخاء وتقليل التوتر العضلي، وقد يساعد ذلك تخفيف التوتر في العنق والكتفين، مما قد يقلل من ألم الصداع. ممارسة التنفس العميق بانتظام أو في اللحظة التي تشعر فيها بقدوم صداع قد تكون مفيدة، خاصةً عندما تتم إلى جانب الأدوية الوقائية والعلاجية للصداع.
٥- تخفيف بعض أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS):
يمكن أن يكون هناك فوائد هضمية للتنفس العميق لأنّ التوتر يتداخل مع عملية الهضم الجيدة، وقد يساعد في تخفيف التوتر في الجهاز الهضمي ويمكن أن يساعد في تخفيف أعراض ارتجاع المريء، والإمساك، والإسهال.
٦- تقليل عدد وشدة الهبّات الساخنة:
يمكن للتنفس العميق أن يساعد في تقليل الهبّات الساخنة، حيث تم ربط مستويات عالية من هرمون الكورتيزول، وهو أحد هرمونات الإجهاد المرتبطة برد فعل الهروب أو القتال، بالهبّات الساخنة، وهي أحد أعراض سن اليأس، وفقاً لدراسة نُشرت في عام 2017.
يمكن أن تحدث الهبات الساخنة أيضاً كآثار جانبية لبعض علاجات السرطان، يوصي مركز سلون كيترينج للسرطان بتمارين التنفس العميق كوسيلة غير هرمونية للمساعدة في تقليل شدة أو عدد الهبات الساخنة.
