يواجه الإنسان في حياته اليومية العديد من القرارات، سواء كانت قرارات تافهة أو قرارات حيوية للعمل. للأسف، يمكن للتفكير المفرط تحويل هذه الفرص إلى أعباء، مما يجعلنا عالقين في حالة من عدم القرار أو الشك بالقرار.
إليك مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكنها مساعدتك في فهم حالة شلل التحليل والتغلب عليها وذلك وفقا لموقع New Trader U.
الاستراتيجية الأولى
وضع أهداف ومواعيد محددة:
تعتبر الأهداف الواضحة مشعلاً في فوضى اتخاذ القرارات. وتوجه التركيز والانتباه نحو ما هو مهم حقاً. في مواجهة الغموض، يظهر الوضوح كالفائز، مما يقلل من التفكير المفرط ويعزز العمل السريع.
عليك بوضع الأهداف العملية والذكية
• حددي الهدف
• اجعليه قابل للقياس وللتحقيق
• حددي زمن البدء وزمن الإنجاز
الاستراتيجية الثانية
اقبلي فكرة “ما يكفي جيدًا”:
الكمالية غالباً ما تكون سبباً رئيسياً في شلل التحليل. السعي المتواصل للحصول على الأفضل المطلق يمكن أن يؤدي إلى نقاشات لا نهاية لها.
هنا تأتي “الرضا بما يكفي”، وهي استراتيجية لاتخاذ القرارات تسعى لإيجاد حل “جيد بما فيه الكفاية” بدلاً من الحل الأمثل.
لتحقيق الاستراتيجية:
•تقبلي العيوب والقيود، بدلاً من البحث عن الاختيار المثالي.
•اعتناق هذه الاستراتيجية يخفف الضغط ويزيد من كفاءة اتخاذ القرارات.
الاستراتيجية الثالثة
تقييد المعلومات والخيارات:
يمكن أن تؤدي وفرة الخيارات إلى شلل التحليل، كما يوضح ذلك دراسة “Jam Study” المشهورة التي أجراها النفسانيون شينا آينجار ومارك ليبر. لذلك من المهم تقيد المعلومات إلى ما هو ضروري ليقلل فروع القرار المتشعبة.
طبّقي تقنيات لتقييد الخيارات تشمل قاعدة 5/3/1، حيث تبدأي بخمسة خيارات ثم تقلصيها إلى ثلاثة وأخيراً تختاري واحداً.
الاستراتيجية الرابعة
تنمية نمط تفكير نمو:
اعتماد نمط تفكير نمو، وهو مصطلح ابتكرته النفسانية كارول دويك، يمكن أن يكون تحولاً في التغلب على شلل التحليل.
لتنمية نمط تفكير النمو، تقبلي التحديات وتفهّمي أن الجهد يؤدي إلى التمكن، وانظري إلى النقد كملاحظات مفيدة.