هناك ١٠ طرق مختلفة للقول مرحباً بلباقة في دول وثقافات مختلفة، بعضها لا يتضمن أي تلامس على الإطلاق. يعرفك بها afar للسياحة والسفر. من تلامس الأنوف في قطر إلى الانحناء في لاوس، هناك ١٠ تحيات تقليدية في مختلف البلدان والثقافات، تابعيها معنا..
1- إظهار اللسان: في التبت
يُعزى هذا التقليد بالتحية إلى ملك سيء. بدأ الأمر مع الرهبان الذين كانوا يُظهرون ألسنتهم للإشارة إلى أنهم يأتون بسلام وليسوا تجسيداً لملك قاسٍ يدعى لانغ دارما في القرن التاسع، الذي كان يُعرف بأنّ له لسان أسود. من ثم انتشرت العادة.
2- تصادم الأنوف:
في قطر، اليمن، عمان، الإمارات العربية المتحدة.. إذا كنت ترغب في إظهار أنك تعامل شخصاً يمكن أن تعمل معه تجارياً كنظير لك، فانسَ القبضة واستعد لبضع نقرات ودية بأنوفكما.
3- قبلة هوائية على الخد:
في الأرجنتين وتشيلي وبيرو والمكسيك وساو باولو في البرازيل وكولومبيا، تعتبر قبلة واحدة هواءً على الخدّ هي المعتادة (إما فوق الخد الأيمن أو الأيسر).
بينما في إسبانيا والبرتغال وباراغواي وإيطاليا ومدن مثل باريس وكيبيك، تكون قبلتان.
أما في روسيا وأوكرانيا، العدد الاعتيادي ثلاث قبلات. وفي بعض أجزاء فرنسا قد يصل عدد القبلات الهوائية إلى أربعة على الخدين.
4-فرك الأنوف (وأحيانا الجبين): في نيوزيلندا
إذا كانت القبلات الهوائية تبدو وثيقة جداً بالنسبة لك، جرّب التحية بواسطة الهونغي. إن الضغط بين الجبين والأنف هو ما يُعرف بالهونغي لدى الشعب الماوري الأصلي في نيوزيلندا، وهو يعني “مشاركة النفس”. ترمز هذه التحية إلى الترحيب المقدس للزائر في ثقافة الماوري. وتُستخدم في مراسم الترحيب الباوري على الرغم من أن هذا الشرف يتطلب دعوة ولا يُمنَح للجميع.
5- مصافحة الأيدي:
في بوتسوانا، الصين، ألمانيا، زامبيا، رواندا، والشرق الأوسط..
المصافحة ليست بسيطة كما يبدو عندما تكون في رحلتك. في دول الشرق الأوسط، على سبيل المثال، تشمل المصافحة استخدام اليد اليمنى فقط، حيث تُعتبر اليد اليسرى غير نظيفة.
في الصين، يجب على الزوار تخفيف قبضتهم أثناء المصافحة، بينما يجب على الأشخاص الذين يُقدمون أنفسهم للألمان أن يتوقفوا بعد مصافحة واحدة قوية نحو الأسفل.
إذا كنت غير متأكد ماذا تفعل إذا كانت يدك متسخة أو مبللة، فهناك إجراءات بديلة، في المغرب لامس ظهر يدك اليمنى بظهر يد الشخص الآخر لإتمام اللفتة.
في رواندا امسك معصم الشخص الآخر، ما لم تكن أيديهم متسخة أيضًا.
في بوتسوانا، الأمور أكثر تعقيداً، المصافحة المحلية بين شخصين تنطوي على خطوات متعددة: امسك الأيدي اليمنى، اهتز بها صعوداً وهبوطاً مرة واحدة، اربط الإبهامات، ارفع ذراعيك لتشكل زاوية قائمة، امسك الأيدي مرة أخرى، ثم أطلق اليدين في وضعية “الهز” المسترخية قبل أن تترك يد الشخص الآخر.
6- تصفيق الأيدي: في زيمبابوي وموزمبيق
يأتي تصفيق الأيدي بعدما يصافح الناس بنمط الاستدعاء والرد، حيث يصفق الشخص الأول مرة واحدة، والشخص الثاني مرتين في الرد. لكن احذر كيف تصفع الكفوف معاً. يصفق الرجال بتوجيه الأصابع والكفوف في خط مستقيم، والنساء بوضع أيديهن بزاوية.
في شمال موزمبيق، يصفق الناس أيضاً ثلاث مرات قبل أن يقولوا “موني” (مرحبا).
7- وضع اليد على القلب:
إنه تحية ماليزية تقليدية جداً ولكنها تحمل معها مشاعر رائعة. امسك يدي الشخص الآخر بلطف بيديك. ثم أفرج عن يدي الشخص الآخر وضع يديك على صدرك واعتدل قليلاً للدلالة على الخير والقلب المفتوح.
من الأدب أن يعود الشخص الآخر بالتحية نفسها. يجب على الرجال أن ينتظروا حتى تمد النساء المحليات يدهن، وإذا لم يفعلن ذلك، يجب أن يضع الرجل يده على صدره ويقدم انحناءة طفيفة.
8- الانحناء:
في كمبوديا الهند، نيبال، لاوس، تايلاند، واليابان..
في ثقافات الهند ونيبال وكمبوديا ولاوس وتايلاند، قم بتجميع كفيك معاً في وضعية الصلاة التي تشير لأعلى عند مستوى القلب أو أعلى، ثم انحنِ برأسك قليلاً إلى الأمام لأداء الانحناءة.
في الهند ونيبال، قد تسمع عبارة “ناماستي” تُنطق أثناء هذه التحية، إن هذا المصطلح السنسكريتي يعني “الانحناء أو التحية لك”، ويعتبر علامة احترام وامتنان.
في تايلاند، يُشار إلى الانحناء بالاسم “واي”، وكلما رفعت يديك إلى مستوى أعلى، كلما أظهرت المزيد من الاحترام
أما في الثقافة اليابانية، فإن الانحناء العميق يعكس مستوى أعلى من الاحترام مقارنة بالانحناء الطفيف (حيث يكون 90 درجة حد الانحناء الأقصى). يقوم الرجال بالانحناء بوضع يديهم بجانبهم، بينما تضع النساء يديهن على فخذيهن. بين الأجيال الأصغر سناً، يصبح الانحناء بالرأس (مثل إيماءة الرأس، ولكن أكثر وضوحاً) هو المعتاد الجديد.
9- شم الوجوه:
في غرينلاند وجزر توفالو (أوقيانوسيا)..
لا يوجد شيء مثل رائحة شخص تحبه… أو شخص تلتقي به للتو. في غرينلاند، “كونيك”، التقليد الإينويتي لوضع أنفك وشفتيك العلويتين على خدي شخص ما وشمه، يقتصر على العلاقات القريبة جداً. ولكن في جزيرة توفالو في جنوب المحيط الهادئ، ضغط الخدين معاً وأخذ نفس عميق جزء من الترحيب التقليدي البولينيزي للزوار.
10-تحية الأكبر سناً قبل الأصغر سناً:
في آسيا وأفريقيا..
تكريم الشيوخ أمر مفروغ منه. وهذا يعني تحية الكبار في السن قبل الشباب، واستخدام الألقاب والمصطلحات الثقافية المناسبة للإحترام عند أول لقاء.
في الفلبين لديهم طريقة فريدة جداً للتعبير عن تقديرهم، يأخذون يد الشخص الكبير في السن ويضعونها بلطف على جبهتهم.
في الهند يقوم السكان المحليون بلمس قدمي الأشخاص الكبار في السن كتعبير عن الاحترام. في ليبيريا وكذلك بين أفراد شعب اليوروبا في نيجيريا، ينحني الشباب على ركبة واحدة أو على كلتيهما تكريماً لكبار السن.
** ماذا تفعل إذا استخدمت التحية التقليدية الخاطئة؟
يحدث ذلك: أنت جديد في وجهة غريبة ولست متأكداً تماماً من كيفية تحية شخص ما، لذا تلجأ إلى ما هو مقبول في بلدك. لقد تعرضنا جميعاً لهذا الوضع.
ولكن أفضل ما يمكنك فعله هو إجراء بعض الأبحاث قبل مغادرة المنزل. أو ببساطة اسأل عن العادات المعتادة، قول: “أنا جديد هنا وأرغب في التأكد من أنني أحترم الثقافة المحلية. هل هناك طريقة مناسبة لتحية الناس يمكنني استخدامها؟” سيكون له أثر كبير.